مناع.. قليل من التباكي كثير من المراوغة
يذّكر السيد هيثم مناع «كل قصير ذاكرة» بمواقفه ومواقف هيئته «الثابتة» طوال الأزمة السورية، وذلك في مقال له نشره موقع «رأي» الالكتروني يوم الأربعاء 25 كانون الأول الجاري حمل عنوان «من أجل إنجاح جنيف2»..
يذّكر السيد هيثم مناع «كل قصير ذاكرة» بمواقفه ومواقف هيئته «الثابتة» طوال الأزمة السورية، وذلك في مقال له نشره موقع «رأي» الالكتروني يوم الأربعاء 25 كانون الأول الجاري حمل عنوان «من أجل إنجاح جنيف2»..
لعبت وسائل الإعلام، وما تزال تلعب دوراً تضليلاً في الأزمة السورية منذ البداية، بغض النظر عن الخندق التي وقفت فيه خلال مراحل هذه الأزمة
للمرّة الثانية، يرد وصف «معارضة سوريّة معتدلة» على لسان المسؤولين الأمريكيين. المرّة الأولى أشير بالوصف إلى رئيس أركان «الجيش الحرّ» سليم إدريس، قبل نحو نصف عام، وهذه المرّة جاء الوصف على لسان وزير الخارجيّة جون كيري، ليشير عبره إلى «الجبهة الإسلامية السورية»، القريبة من القاعدة فكراً وممارسةً. وليؤكّد من خلال ذلك على أن «الاعتدال» في القاموس الأمريكي، ليس سوى تمثيل المصالح الأمريكية.. على غرار «الأنظمة العربية المعتدلّة»
أجرت قناة الميادين مساء الأحد 15/12/2013 حواراً عبر الأقمار الصناعية مع الرفيق علاء عرفات، أمين حزب الإرادة الشعبية، للوقوف على آخر التطورات الخاصة بتحضيرات المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف، ومواقف مختلف الأطراف من ذلك
أجرت قناة المنار مساء الثلاثاء 17/12/2013 لقاءً عبر الأقمار الصناعية مع الرفيق عصام حوج، أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية، حول أسباب وآفاق ما يجري من حصار يفرضه المسلحون على عشرات آلاف المواطنين السوريين في منطقة عفرين في شمال سورية
في إطار الاتصالات واللقاءات التي يجريها بين موسكو وجنيف تحضيراً للمؤتمر الدولي حول سورية وإنجاز حل سياسي للأزمة فيها، حل د. قدري جميل، أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية، وعضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، وقيادة ائتلاف قوى التغيير السلمي، ضيفاً على قناة «روسيا اليوم» في برنامج «قصارى القول» الذي بُث مساء الاثنين 16/12/2013، متناولاً مختلف تطورات ملف الأزمة السورية، وكان هذا الحوار الذي أجراه الإعلامي سلام مسافر
يدور الحديث في وسائل الإعلام المختلفة عن خلافٍ ما بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة السعودية، في الموقف المتعلق بالعديد من الملفات الإقليمية الساخنة، كالاتفاق الإيراني - الغربي، وفي الموقف من عقد مؤتمر جنيف الخاص بالأزمة السورية، ولم يخلو الأمر من مواقف ملموسة تجلت في رفض السعودية أن تكون عضواً غير دائم في مجلس الأمن..
ونحن على أعتاب مؤتمر جنيف يتصاعد الحديث مرة أخرى عن وفد موحد للمعارضة تحت راية ما يسمى الإئتلاف الوطني السوري، ليؤكد وللمرة الألف على البؤس المعرفي والسياسي والأخلاقي الذي تعاني منه بعض قوى المعارضة السورية، التي تسعى إلى مثل هذا الأمر وتعمل من أجله، وكأنه الهدف الأسمى الذي لا يعلو عليه هدفٌ آخر، أو كأن تمثيل المعارضة هو هدف بحد ذاته، بل أكثر من ذلك وكأن مؤتمر جنيف لا يمكن أن ينعقد دون تشكيل الوفد العتيد الموحد، ليكشف هذا الموقف مرة أخرى عن تهافته ولا مسؤوليته تجاه ما جرى ويجري للبلاد والعباد.
تتحدث قوىً داخلية وخارجية مختلفة عن محاربة الإرهاب عامةً، ومحاربته في سورية خصوصاً، كلٌ من منظوره ووفقاً لأهدافه ومصالحه، ما ينعكس تشتتاً في الرؤية وتضارباً في الفهم لا يشترك إلا في التوصيف الشكلي لممارسات الإرهاب المتوحشة دون النفاذ إلى مضامينه العميقة وقانونياته..
في ظل الانعطافات التاريخية، والأزمات الكبرى مثل التي نمر بها وفي ظل عدم تبلور حلول متكاملة في الوقت المناسب، تصبح البيئة مناسبة تماماً لظاهرة التطرف بمختلف أشكاله القومي والديني والمذهبي وغيره..