عرض العناصر حسب علامة : كارل ماركس

كلمات في الديمقراطية

 

 

 

مسكينة الديمقراطية، فالذين عاضدوها تجاوزوا  مسائلها الأساسية، ومنهم من سقط في مطبات فكرية قاسية، والذين حرّموها أو غربوها انتهوا عند آراء غاية في الغرابة حيث الشعوب غير مؤهلة للديمقراطية ولا الوعي الجماهيري وصل إلى حالة ((ارتقاء)) ضرورية للديمقراطية، ناهيك عن صفصفات تخص التراث وخصائصه المناقضة للديمقراطية أو في أفضل الحالات غير المنسجمة مع الديمقراطية ولهذا وغيره اعتبروا الديمقراطية غريبة الهوى والطباع والخصائص.

التأويل الليبرالي للديمقراطية

وفق ماركس، ليس الكل الاجتماعي الحر مجرد جمع حسابي للفرديات الحرة، بل كيان مختلف له منطوق اتساقه الخاص، الذي قد لايتطابق مع المنطق الفردي الميكانيكي الحر، واستطراداً، فإن حديث ماركس عن محدودية الديمقراطية البرجوازية وشكلانيتها، انطلاقاً من التناقض بين وعود عصر التنوير التي حملتها البرجوازية أبان صعودها،و بين العبودية التي يفرضها تحكم رأس المال على الطبقات الشعبية، هذه المحدودية التي لاتعني أن تتحول إلى نوع من «الدوغما» التي سيطرت على الكثير من النخب السياسية، والتي تعاملت مع الديمقراطية وكأنها نوع من «الترف» الفكري والسياسي والذي لن يأتي إلا بعد أن تحل التنمية مشاكل المجتمع.

الافتتاحية: أي انفتاح نريد؟

لا شك أن العالم يسير موضوعياً نحو الانفتاح والتشابك بين أجزائه المكونة في كل المجالات.. وقد تنبأ بذلك مبكراً ماركس وأنجلز في البيان الشيوعي عام 1848 حينما قالا بتكوّن السوق العالمية، في وقت كانت العملية ما تزال في بداياتها، وأكدا أن البرجوازية (منذ ذلك الحين) تحاول خلق عالم على صورتها، وشدّدا على أنها ستصبح كالمشعوذ الذي يفتقد السيطرة على التحكم بالقوى الجهنمية التي استحضرها.. وأن هذه الأسلحة سترتد عليها هي نفسها...

من ديالكتيك ماركس إلى ثنائيات ماني (دروس في الميتافيزيقيا)

يروي الباحث التراثي الكبير هادي العلوي حكاية طريفة عن مسؤول في حكومة اليمن الجنوبي كان يعلق على جدار مكتبه لائحة بالدرجات التي نالها في امتحان دراسة الماركسية في الاتحاد السوفيتي، وما لفت نظر العلوي في تلك اللائحة أن المسؤول اليمني قد حاز على درجة 100% في مادة الديالكتيك، مما يثير السؤال التالي: هل كان ماركس نفسه سينال تلك الدرجة لو أنه خاض إمتحاناً جدياً في الديالكتيك؟!!

يجب العودة إلى ماركس ولينين..

1 - نظرا للوضع المعقد في منطقتنا، يستحيل وضع خطة سياسية صائبة دون الفهم ألاختصاصي للمادية التاريخية و الديالكتيكية والاقتصاد السياسي، في كل المنعطفات السياسية والمراحل المعقدة التي مر بها البلاشفة كان لينين يردد قوله الشهير (يجب العودة إلى ماركس).

الشيوعية والأحزاب الشيوعية «1»

الشيوعية هي منظور ثقافي ـ سياسي ـ نضالي، مرجعيتها، كما هو معلوم كارل ماركس وفريدريك أنجلز، ثم فلاديمير إيليتش، ومرجعيتها أيضاً هي النضال التاريخي للطبقة العاملة،

الشيوعية والأحزاب الشيوعية -3-

طروحات الأحزاب الشيوعية انطوت على اجتهادات لا حصر لها. وحتى ماركس لم يبق خلال نضاله الواقعي متفقاً اتفاقاً حرفياً مع مفاهيمه في أربعينات القرن التاسع عشر. ولم يكن ذلك بالطبع انحرافاً، وإنما كان متفقاً مع طبيعة القضايا التي عالجها في مسيرته الفكرية والثورية.

نحن.. والصراع الطبقي

تكاد الأدبيات السياسية في هذه الأيام تخلو من أية إشارة للصراع الطبقي. وقد يتحدث إنسان أو آخر، عن أهمية أفكار ماركس، أو الأفكار الماركسية، أو الماركسية ــ اللينينية، أو عن الاشتراكية العلمية، ولكن لا يتطرّق إلى الصراع الطبقي كأداة تحليل للأحداث الجارية في زمننا

ثقافة المقاومة وثقافة الهزيمة

 نشرت النهار في (22/7/2007) مقالاً للأستاذ كريم مروة تحت عنوان: «دفاعاً عن الثقافة التي تمجد الحياة»، وهذا المقال هو في الحقيقة جزء من بحث قدمه الكاتب في الندوة التي نظمها الحزب التقدمي الاشتراكي تحت عنوان: «ثقافة الحياة» والتي ساهم فيها كتاب وسياسيون من مدرسة معينة، ويبدو أن الكاتب قد رأى عدم الإتيان على هذه «التفاصيل»..

لاوتسه ومحي الدين بن عربي وماركس!

لابد من توخي الحذر، فنحن على عتبات عالَم وعالِم جليل، بكل معنى الكلام، وهو «هادي العلوي» الباحث والفيلسوف العراقي، الذي قدم لنا مخزوناً معرفياً وثقافياً لا أظن أن مثقفاً آخراً  جاراه في امتلاكه، ليس بسبب المادة المعرفية الغنية التي يقدمها للقارىء على صفحات مؤلفاته فحسب، بل أيضاً من خلال لغته البسيطة، ومحاكاته للأسئلة الكثيرة والملحة التي تفرض نفسها علينا..