عرض العناصر حسب علامة : فلسطين المحتلة

فلسطين تثور ضدّ «قمة العقبة» التنسيقية مع الاحتلال برعاية أمريكية وتطبيعية stars

تعقد اليوم الأحد 26 شباط (فبراير) قمة أمنية بمدينة العقبة الأردنية برعاية أمريكية وحضور وفد «إسرائيلي» ومصري وأردني مع وفد من سلطة أوسلو، وسط إدانات فلسطينية شعبية وفصائلية رفضاً للقمة ولمشاركة السلطة الفلسطينية فيها باعتبارها «امتهاناً لدماء الشهداء وتشجيعاً للاحتلال على ارتكاب جرائم جديدة».

فصائل فلسطينية: المشاركة بقمة العقبة خزي وعار stars

تداولت وسائل إعلام أن وفداً فلسطينياً سيحضر مؤتمر العقبة يوم غد الأحد في الأردن، والذي يطرح الملف الأمني والسياسي لمنطقة شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك وسط رفض واستنكار من فصائل فلسطينية بما فيها بعض فصائل منظمة التحرير.

ثلاثة حبال على عنق الاحتلال stars

يواصل الاحتلال الصهيوني تصعيده وجرائمه، التي زادت بظلّ حكومة نتنياهو وبن غبير، حيث شهد الأسبوع الماضي بشكل خاص أحداثاً متسارعة ومواجهات واشتباكات وعمليات مقاومة في عدة مناطق ولا سيما بالقدس والضفة. وفيما يواصل المتطرّفون الصهاينة وقادتهم الأوهام بأنّ قمع الشعب المقاوم سيجدي نفعاً، ينعكس تصعيدهم على الكيان تعميقاً للانقسام لدرجة التحذير العلني من «اغتيالات سياسية»، وسلسلة من مؤشرات النفور العالمي من «إسرائيل» (إذا استثنينا اتجاه التطبيع السائر بعكس التاريخ)، وتأتيهم أجوبة الشعب حجارةً وعملياتٍ بالسكاكين والرصاص والعصيان والإضراب، وتنفيذاً طبيعياً لعدالة «القاتل يُقتَل»، حتى أنّ الردّ بالمقاومة يأتي من «كلّ ليمونة» وكلّ طفل، كما أكّد مثلاً منفّذ عملية حاجز شعفاط، ذي الثلاثة عشر ربيعاً، عندما قال ببساطة: «رأيتُ مقاطع فيديو لجنود يضربوننا، فأخذت سكيناً من المنزل ووصلت إلى الحاجز بهدف طعن جنود». وهكذا يزداد الشدّ على عنق «إسرائيل» بشعبٌ يقاوِم، وانقسام داخلي يتعمّق، ونفور عالمي يتوسع.

اقتحام «إسرائيلي» دموي لنابلس منذ الصباح (عدة شهداء وعشرات الإصابات) stars

بدأ اقتحام عنيف جداً لجيش الاحتلال الصهيوني صباح اليوم، بعد محاصرة قوة خاصة لمطاردين داخل منزل في البلدة القديمة بالمدينة قبل أن تدفع قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة من مختلف المحاور.

زخاروفا تسخر من وعد واشنطن لنتنياهو بنوبل للسلام: «الأفضل الوجود الكامل لدولة فلسطين» stars

سخرت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من تصريح وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، بشأن منح جائزة «نوبل» لرئيس وزراء الاحتلال «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، معربةً عن تفاجئها من أنّ نولاند هي من تتّخذ قرارات لجنة «نوبل».