إصابة جنود لبنانيين بقصف "إسرائيلي" والمقاومة تستهدف مواقع للاحتلال
أعلن حزب الله عن عمليات استهداف مواقع عسكرية وتجمعات لجيش الاحتلال، شمال فلسطين المحتلة، اليوم.
أعلن حزب الله عن عمليات استهداف مواقع عسكرية وتجمعات لجيش الاحتلال، شمال فلسطين المحتلة، اليوم.
أعلن مكتب رئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أنه تحدث هاتفياً اليوم الإثنين مع الرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير ميلي، وأعرب له عن الامتنان لعزمه نقل سفارة بلاده إلى القدس.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس تأسيس “طلائع طوفان الأقصى” انطلاقاً من لبنان، داعية أبناء الشعب الفلسطيني هناك للانضمام إليها في ظل الحرب المدمرة التي يشنها كيان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.
خلال الأيام الماضية، نشرت عدة منابر إعلامية، أمريكية و«إسرائيلية»، بينها «ذا نيويورك تايمز»، ما وصفته بأنها تقارير أمنية، تكشف أنّ الكيان كان على علمٍ بالتحضيرات الجارية لـ 7 أكتوبر، وأنّه إما استخف بها ولم يأخذها على محمل الجد، أو أنه سمح بحدوثها في إطار خطة أوسع لـ«تصفية القضية الفلسطينية».
بعد ما يقرب الشهرين من انطلاق «طوفان الأقصى»، يستمر الكيان الصهيوني في حملته الوحشية على قطاع غزة، وفي الخلفية تصعيد في الضفة الغربية، بما يعكس في جوهره أنّ الكيان يتعامل مع المعركة الحالية بوصفها على أقل تقدير معركة مفصلية ستحدد نتائجها وضع الكيان لسنوات قادمة، إنْ لم نقل إنه يتعامل معها بوصفها معركة مصيرية.
حافظت واشنطن منذ بدأ رد جيش الاحتلال على عملية طوفان الأقصى على «ثالوث» واضح ومعلن، أولاً: منع أي وقف دائم لإطلاق النار وإدامة الاشتباك. ثانياً: منع توسيع نطاق الحرب على المستوى الإقليمي، وضبط الحدود الشمالية مع لبنان قدر المستطاع. ثالثاً: حرصت واشنطن على منع أي اجتياح بري شامل لجيش الاحتلال في قطاع غزة، ويمكن القول: إن واشنطن استطاعت الحفاظ إلى حدٍ كبير على هذه القواعد الثلاث، فخلال 57 يوم لم يتوقف إطلاق النار سوى 7 أيام، وبالرغم من أن الجبهة الشمالية ظلت نشطة، إلا أنها ظلّت ضمن حدود مضبوطة، وبخصوص الاجتياح البري، ورغم أنه بدأ إلا أن أنه ظلّ محدوداً ومؤقتاً، إذ لم يحاول جيش الاحتلال اجتياح القطاع كاملاً، بل ينفّذ عمليات بنقاط محددة، ورغم ذلك يتعرض لخسائر كبيرة.
دخلت الحرب في غزة مرحلة جديدة بعد رفض الكيان لتمديد الهدنة الأخيرة، ورغم استئناف المقاومة الفلسطينية لعملياتها، إلا أن الرأي العام تعرّض لخيبة أمل كبيرة مع ارتكاب جيش الاحتلال مجازر جديدة بعد ساعات من استئناف العدوان، وخصوصاً أن الأسبوع السابق حمل أملاً بتحوّل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
تذبح «إسرائيل» عشرات الآلاف، معظمهم من النساء والأطفال الفلسطينيين في غزة، دون نهاية في الأفق. أبلغت الصين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن وقف إطلاق النار يمثل أولوية قصوى وأدانت انتهاكات «إسرائيل» للقانون الدولي. وفي تناقض مباشر مع الصين، ترسل الولايات المتحدة أسلحة إلى «إسرائيل». وتقول إن الدولة الصهيونية لها الحق في الهجوم دون أي حدود إنسانية، وبالتالي تجيز الإبادة الجماعية. يكشف الصدام في وجهات النظر بين القوى العظمى عن انقسام أعمق كثيراً، ودراسة السياق الجيوسياسي يمكن أن تشرح لنا جانباً آخر من الحرب على غزة.
عنونت قاسيون افتتاحية عددها الماضي: «الهدنة: بداية الاعتراف بالانتصار الفلسطيني»، وعرضت جملة الأهداف التي أعلنها العدو في بداية عدوانه على غزة، وبينت فشله في تحقيق أيٍّ منها، وأنّ مجرد قبوله بالهدنة يحمل في طياته إقراراً جزئياً بفشله في تحقق تلك الأهداف.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان مساء اليوم باستهداف سفينتين إسرائيليتين في باب المندب بصاروخ ومسيرة.