عرض العناصر حسب علامة : عالم متعدد الأقطاب

البرازيل تخالف واشنطن وتؤكد على استقلالها

أظهرت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عدة مفاجآت منها ما يتعلق بالمواقف الدولية، وضمن هذا الإطار كان موقف البرازيل - برئاسة بولسونارو والموصوفة بـ «الحليف الأساسي من خارج الناتو» للولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2019 - جديداً ومستغرباً ضمن الأوساط الغربية.

ألف باء إنهاء الهيمنة الأمريكية

بعد أن تدرك إمبراطورية ما أنها باتت في مرحلة أفولها سيكون من البديهي بالنسبة لها أن تلجأ لكبح النتيجة التاريخية الحتمية القادمة، ولذلك تعتبر محاولة إعاقة وإجهاض البدائل مناورة من شأنها إطالة مدة الاحتضار، أي إعاقة ولادة البدائل الموضوعية.

افتتاحية قاسيون 1054: لمن تُقرع الطبول؟

يعيش العالم بأسره هذه الأيام على وقع قرع طبول الحرب في أوكرانيا؛ فبالإضافة إلى موجة التصريحات الرسمية الغربية، بما فيها حول الإجلاء السريع للدبلوماسيين الغربيين من كييف، تذهب وسائل الإعلام الغربية للحديث عن أن العالم بات على بعد أيام وربما ساعات من اشتعال الحرب!

التوازن الدولي الجديد... «مقاربة نفسية»!

لم يدم «شهر العسل» بين الولايات المتحدة وروسيا ما بعد الاتحاد السوفياتي أكثر من 10 أعوام. ومنذ ذلك الحين وحتى الآن فإنّ الخط البياني للتوتر هو في تصاعد تدريجي مستمر، ليس مع روسيا وحدها، وإنْ كان يأخذ في الحالة الروسية شكلاً أكثر حدة (على الأقل لأنّ الحوار بين الطرفين هذه الأيام بات مدججاً بالسلاح وبالتهديد بالسلاح)، ولكن أيضاً مع الصين، حيث يأخذ أيضاً أشكالاً عسكرية وسياسية واقتصادية وإعلامية متنوعة...

2022 والضربات الموعودة لنظام سويفت والدولار

كان بوتين مباشراً في لقاء الفيديو مع شي جينبينغ في 15 كانون الثاني/ديسمبر 2021، حيث وصف العلاقات الروسية الصينية بأنّها «مثال عن التعاون الأصيل بين الدول في القرن الحادي والعشرين». باتت مستويات هذا التعاون الذي مضى عليه سنوات معروفة اليوم – بدءاً من التجارة والنفط والغاز والتمويل والفضاء ومكافحة كوفيد-19، وصولاً إلى الترابط التدريجي بين «مبادرة الحزام والطريق BRI»، و«الاتحاد الاقتصادي الأوراسي EAEU».

رئيس الأركان البريطاني: هناك خطر لحرب «بالصدفة» مع روسيا بسبب «عدوانية بعض سياساتنا»

قال الجنرال «نيك كارتر»، رئيس أركان الجيش البريطاني في مقابلة مع راديو تايمز البريطاني، إن العلاقات الحالية بين روسيا وبقية العالم مقلقة اليوم أكثر مما كانت عليه خلال الحرب الباردة، وأن هناك «خطر أكبر» لوقوع «حرب بالصدفة» وفقاً لتعبيره.

«حركة عدم الانحياز» وميزان القوى العالمي الجديد

التقى يوم الإثنين 11 تشرين الأول الجاري، ما يقارب 100 دولة من كل أمريكا الجنوبية وأفريقيا وأجزاء مهمة من آسيا وبعض المنظمات الدولية، في اجتماعٍ رفيعِ المستوى إحياءً للذكرى الستين لحركة عدم الانحياز والذي انعقد في بلغراد، المدينة التي تأسّست فيها الحركة قبل 60 عامًا.