عرض العناصر حسب علامة : سورية

الخارجية الأمريكية: لا توجد أي خطط لتغيير آليات العقوبات على سوريا بهذه المرحلة stars

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، اليوم الجمعة، 21 آذار 2025، إنّ "ديناميكيات العقوبات [الأمريكية على سوريا] لم تتغير، ولا توجد أي خطط لتغييرها في هذه المرحلة".

روسيا ترسل سفينتي نفط إلى سوريا رغماً عن العقوبات الأمريكية stars

ذكرت وكالة رويترز للأنباء اليوم الجمعة (21 مارس/آذار 2025) أنه ن المقرر أن تفرغ ناقلتا نفط روسيتان، مشمولتان بالعقوبات الأمريكية، حمولتهما من نفط القطب الشمالي في سوريا لأول مرة، بعد أيام من تسليم موسكو أول شحنة مازوت (ديزل) معروفة لها هناك منذ أكثر من عقد، وفقًا لبيانات بورصة لندن للأوراق المالية (LSEG) ومصدر حكومي وتلفزيون محلي.

رسالة بوتين للشرع: مستعدون لدعم جهود الاستقرار السريع في سوريا والتعاون العملي بكل القضايا المطروحة stars

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث برسالة إلى رئيس الدولة السورية أحمد الشرع أعرب فيها عن دعمه للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار السريع للوضع في البلاد بما يخدم مصالح ضمان سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها". 

الرد على «إسرائيل» يكون أولاً بضرب مشاريعها في الداخل

للأسف، لم تعد أخبار الاعتداءات «الإسرائيلية» مفاجئة بل هي اليوم وأكثر من أيّ وقتٍ مضى جزءٌ من الأخبار اليومية، ويمكن إذا ما رصدنا طبيعة هذه الضربات وتوقيتها أن ندرك أنّها ركنٌ ثابتٌ من الاستراتيجية «الإسرائيلية» للتعامل مع التطورات الأخيرة في سورية منذ سقوط النظام.

التشاؤم والتفاؤل... ووحدة البلاد!

ينبغي عدم الاستهانة نهائياً بشعور الإحباط الذي بدأ بالتفشي بين قسم مهم من السوريين، بمختلف انتماءاتهم؛ فالفرح بالخلاص من الأسد وسلطته، تبخر إلى حد بعيد تحت ضغط الوضع المعيشي الكارثي والتخبط الإداري الهائل من جهة أولى، وتحت ضغط الاعتداءات الصهيونية شبه اليومية التي تقتل السوريين وتهين كرامتهم الوطنية وتهدد مستقبل بلادهم من جهة ثانية، ونتيجة لمحاولة إحياء أشباح الماضي القريب، أشباح الدم والاقتتال الأهلي الداخلي عبر الأحداث المؤلمة التي جرت في الساحل السوري من جهة ثالثة. وأخيراً بسبب ما يظهر من ميول ومحاولات لاتجاه الاستئثار وتسيير المجتمع بأسره، بكل انتماءاته، وفق منطق الغلبة، وليس وفق منطق الدولة الجامعة لكل أبنائها، والواقفة على مسافة واحدة في إحقاق حقوقهم وواجباتهم.

عرّف ما يلي: الأجر

مشكلة الأجور ليست جديدة في سورية، وهي ممتدة منذ عقود. ولكنها تعمقت في الأشهر القليلة الماضية، بالتوازي مع أحاديث مستمرة عن زيادات مرتقبة، مرة يجري الحديث عن زيادة بمقدار 400%، ثم يختفي الحديث نهائياً، ومرة يعود الحديث عن منحة لمرة واحدة بمقدار راتب شهر واحد. وفقاً لإحصائيات جديدة للأمم المتحدة فإن كل عامل في سورية يعيل وسطياً سبعة أشخاص. وهذا الأمر يجعل من الأجر الذي يتقاضاه هذا العامل، طوق النجاة الوحيد لهؤلاء الأشخاص، ويجعل من موضوع الأجر موضوعاً أكثر حساسية.