ءحذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم الأربعاء، 18 حزيران 2025، من أن المساعدة العسكرية الأمريكية المباشرة «لإسرائيل» ربما تزعزع استقرار الوضع في الشرق الأوسط بشكل جذري، وسط استمرار لتبادل للضربات الجوية بين إيران و«إسرائيل» لليوم السادس على التوالي.
أدانت روسيا الهجوم «الإسرائيلي» ضد إيران، بوصفه انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة، وقالت الخارجية الروسية إن موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى جانب مواطنين إيرانيين تعرضوا لنيران «إسرائيلية».
يوم 9 حزيران الجاري، وفي ختام كلمة له في تشاتام هاوس في لندن، قال مارك روته، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي- الناتو، موجهاً كلامه للأعضاء الأوروبيين ضمن الناتو: «إذا لم ترفعوا الإنفاق إلى 5%، بما في ذلك 3.5 % للدفاع، يمكنكم أن تبقوا على أنظمتكم الصحية وأنظمتكم التقاعدية، ولكن من الأفضل أن تتعلموا اللغة الروسية».
مع تصاعد الخطاب الأمريكي المنكفئ تحت إدارة ترامب، الذي دعا الأوروبيين صراحة للدفاع عن أنفسهم، دخلت أوروبا سباقاً متسارعاً نحو زيادة الإنفاق العسكري. وفي قلب هذا المشهد، تبرز بريطانيا كمرشح أوروبي لقيادة التوجه نحو دعم أوكرانيا وتعزيز الجبهة الغربية في مواجهة روسيا، مع الاستعداد لمرحلة ما بعد الحرب الأوكرانية.
أعلنت روسيا وأوكرانيا، في بيانين منفصلين صادرين عن وزارة الدفاع الروسية والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الاثنين 9 حزيران، عن تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق تبادل أسرى الحرب ممن تقل أعمارهم عن 25 عاماً.
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن توغل القوات الروسية المستمر في مقاطعة دنيبروبتروفسك شمال أوكرانيا يأتي في إطار إنشاء منطقة عازلة في العمق الأوكراني.
شنّت القوات الأوكرانية في الأول من شهر حزيران الجاري هجوماً واسعاً على المطارات العسكرية الروسية في عموم البلاد، باستخدام «درونات» حربية، مستهدفةً بالدرجة الأولى القاذفات الاستراتيجية من طراز TU-95، التي تعد جزءاً رئيسياً من الثالوث النووي الروسي.. ورافق الهجوم تضخيم سياسي وإعلامي له مع صور توثّق عدداً من الضربات، لكن ما مدى تأثير هذا الهجوم على روسيا وعلى مجرى الحرب في الحقيقة؟ وهل كان الردّ الروسي ضمن «المستوى المتوقع» و«المتناسب»؟
أعلنت وزارة الدفاع الروسية توجيه ضربة صاروخية مكثفة لمكاتب التصميم ومؤسسات الصناعة العسكرية ومراكز التدريب الأوكرانية وغيرها من مواقع الطاقة والنقاط الحيوية ردا على ما وصفته بأنه "إرهاب نظام كييف".
علقت الخارجية الروسية على معارضة الولايات المتحدة وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة باستخدامها حق "الفيتو"، وقالت إن واشنطن بذلك "أهدرت فرصة أخرى لوقف سفك الدماء والمجاعة في غزة".
أعلن جهاز الأمن الأوكراني استهداف الجسر والسكك الحديدية اللذين يربطان روسيا بشبه جزيرة القرم بعبوات ناسفة تحت الماء.
