عرض العناصر حسب علامة : حقوق الإنسان

بوريك واليسار «الشيك»!

فاز غابرييل بوريك في انتخابات الرئاسة في تشيلي من مدّة قريبة، وتمّ الاحتفال بفوزه بوصفه مرشحاً عن اليسار. لكنّ بوريك دعا مراراً اليسار التشيلي «لإدانة أوضاع حقوق الإنسان» في كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا، وجميعها بلدان من أمريكا اللاتينية ذات مشاريع اشتراكية. لكنّ الدكتور سيبولفيدا أيندي، حفيد الرئيس التشيلي الشهير سلفادور أيندي الذي اغتيل في 1973، قرر الردّ عليه قبل أن يتمّ انتخابه كرئيس، وأرسل له رسالة مفتوحة، إليكم أبرز ما جاء فيها:

لقاء الماضي والمستقبل: أن يكون الإنسان حيّاً

عندما تتصدّع القشرة، السقف، القوقعة، أو مهما كان ذلك الإطار الحافظ للـ «داخل»، فما يحصل هو أن شيئاً من الداخل يرشح إلى الخارج،  أو فإن شيئاً من الخارج يخترق الداخل عبر الصدع. وإما  أن يحصل الاحتمالان. وعادة يتدفق المسار من الجهة التي فيها الضغط الأعلى... كما البركان، أو ضغط ينابيع المياه الحارة، أو الحياة التي تخترق البيضة... أو عندما يحصل العكس (من الخارج إلى الداخل) لمّا تُختَرق صَدَفة السلحفاة إذا ما ضعف محتواها وماتت وتعفّنت، أو لما يسحب الهواء من داخل الزجاجة البلاستيكية، أو عندما يضرب حي سكني قنبلة فراغية. هذا ما يحصل في الطبيعة البيولوجية والفيزيائية، ولكن في المجتمع فدورة الضغط تكون بين الماضي والمستقبل وتكون غالباً مادة إرسال واستقبال الضغط هي نفسها.

مفوضة "حقوق الإنسان" لا تستبعد التطعيم القسري

قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشال باشليه، إنه لا يجب فرض التطعيمات الإجبارية ضد فيروس كورونا تحت أي ظرف، ولكنها بدل التركيز على طرق أخرى تشجيعية أو توعوية لتحفيز الناس لتلقي اللقاح، أشارت، وعلى نحو متناقض، إلى إمكانية "معاقبة" من يرفضون التطعيم، معتبرة أن ذلك ممكن عبر ما سمته "طرقاً قانونية".

أتيكا: ذكرى انتفاضة المقهورين

في الذكرى الخمسين لانتفاضة سجناء أتيكا في نيويورك، تستنهض الأصوات المقاومة للعنصريّة ذكراهم كرمز لنضال المقموعين الذي لا يجب نسيانه.
في 1971، قام حوالي 1500 سجين في مرفق إصلاحية أتيكا شمال ولاية نيويورك بالانتفاض، وذلك كنتيجة مباشرة لإهمال بيانهم المؤلّف من 27 نقطة، الذي قدموه إلى سلطات الولاية في محاولة لتخفيف ظروف التعذيب داخل السجن. كان السجن الذي يتسع بالكاد لـ 1600 شخص، مزدحماً بأكثر من 2500 سجين. كان يتمّ تشغيلهم خمس ساعات كلّ يوم مقابل 20 سنت، وتصبح دولار عندما يعملون لمدّة 14 إلى 16 ساعة متواصلة. كان يتمّ حبسهم في زنازين بحجم علب الكبريت، والكثير ممّا يناقض حقوق الإنسان البسيطة.

خنق صوت المنظمات الأهلية في فلسطين

توقفت «إسرائيل» عن المجادلة في محتوى تقارير حقوق الإنسان والاتهامات ضدها، وقرّرت عوضاً عن ذلك أن تقوم ببساطة بمهاجمة منظمات حقوق الإنسان لخنق صوتها. سلطة التنسيق الأمني الفلسطينية تنفّذ بدورها جدول أعمال «إسرائيل» بمحاولة قمعها للمنظمات الأهلية من خلال سنّ قوانين جرمية مثل قانون «الجرائم الإلكترونية 2017»، أو عبر قمع التظاهرات السلمية بشكل عنيف كما حدث في تظاهرات ربيع 2021 في الضفة الغربية، أو عبر «المراسيم الرئاسية» المثيرة للجدل بشكل كبير والتي من آثارها إجبار 35 قاضٍ في المحكمة العليا الفلسطينية على الاستقالة.

الصين: ندعو أمريكا قبل وعظ الآخرين أن تعالج قضاياها الخاصة بحقوق الإنسان

قال نائب وزير الخارجية الصيني شيه فنغ، إن الولايات المتحدة ليس لديها الحق في وعظ الصين حول الديمقراطية وحقوق الإنسان، داعياً إياها إلى معالجة قضاياها الخاصة بحقوق الإنسان أولاً.

اغتيال «أبو كفاح» إسفينٌ إضافي بنعش نظام أوسلو

جاء استشهاد المناضل والمعارض الفلسطيني نزار بنات (أبو كفاح) في 24 حزيران الماضي غِيلةً بيد أجهزة أمن سلطة التنسيق الأمني مع العدو، في ظل مفصل انعطافي بتاريخ القضية الفلسطينية. ليضاف إلى سلسلة أحداث قبله وبعده، من لوحةٍ تتميز بتعفّن أنظمة العمالة والرجعية المغلقة الأفق وازدهار انتفاضات الشعوب ذات الأفق المفتوح نحو التغيير والانتصار والتحرير. ويبدو أنناأنن نشهد الأيام الأخيرة لنظام عربي لا يختلف كثيراً بالجوهر عن منظومة الفضاء السياسي القديم منتهي الصلاحية في المنطقة، مع اختلاف مهمّ في الخصوصية الفلسطينية التاريخية، تجعل تلاحم ثالوث الثورة الوطنية الديمقراطية الحديثة (الوطني – الاقتصادي الاجتماعي – الديمقراطي) في انتفاضة الشعب الفلسطيني، أكثر جلاءً وسطوعاً مما يصعّب على أعدائها أن يتلاعبوا بها ويحرفوها عن مسارها التقدّمي والتحرّري، وخاصةً بعد انتصار غزّة واندلاع الانتفاضة الجديدة، فهناك بشائر لإمكانية تغيير حقيقي للنظام وليس مجرد استبدال لوجوه السلطة، كما حدث في العالم العربي حتى الآن.

اغتيال الشهيد نزار بنات: سلطة أوسلو مرتبكة وواشنطن وبروكسل قلقتان من الغضب الشعبي

مساء أمس الخميس، أظهرت نتائج تشريح جثة المناضل الفلسطيني، نزار بنات، الذي اغتالته الأجهزة الأمنية لسلطة أوسلو المعروفة بتنسيقها الأمني مع العدو الصهيوني، أن «سبب الوفاة غير طبيعي». وأوضحت أنه «تعرض لضرب مبرح في جميع أنحاء جسده أدت لنزيف في الرئتين بسبب الضرب والاختناق».