عرض العناصر حسب علامة : المقاومة

أبو أحمد فؤاد: نحن منتصرون طالما أننا منعنا العدو الصهيوني عن تحقيق أهدافه

بدعوة من دائرتها الإعلامية، عقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ظهر اليوم 27/8/2014 مؤتمراً صحفياً في مقرها بدمشق لنائب الأمين العام للجبهة الرفيق أبو أحمد فؤاد، تحت عنوان التحية للإعلام المقاوم، دعيت إليه وسائل الإعلام العاملة في سورية، ومن بينها صحيفة قاسيون وموقعها الالكتروني الناطقين باسم حزب الإرادة الشعبية، وذلك بمناسبة الانتصار السياسي والميداني لقطاع غزة وعموم الشعب الفلسطيني في صموده في وجه العدوان الصهيوني الأخير على القطاع الذي فشل في تحقيق أهدافه.

نص الاتفاق بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال

فيما يلي النقاط العامة للاتفاق الذي عمل عليه المفاوضون  خلال محادثات غير مباشرة جرت في القاهرة على مدى أسابيع.

وافق الطرفان على التعامل مع القضايا الأكثر تعقيدا والتي هي محور خلاف بينهما بما في ذلك الإفراج عن سجناء فلسطينيين ومطالب غزة بميناء عبر محادثات أخرى غير مباشرة تبدأ في غضون شهر.

المقاومة ترسّخ معادلة «الاستنزاف».. والتفاوض

وأفاد شهود أن الغارات أدت إلى تدمير مسجدين، أحدهما في حي الزيتون في وسط غزة، والآخر في بيت حانون في شمال القطاع، فضلاً عن تدمير عدد من المنازل في جباليا شمالاً والبريج والنصيرات في وسط القطاع.

صواريخ جديدة ضربت عسقلان أوقعت 57 مصاباً

رئيس بلدية عسقلان يقول إن الصاروخ ليس من نوع غراد بل صاروخ جديد يصدر صوت انفجار هائل ويلحق دمارا كبيرا، فالصاروخ دمر منزلا وألحق أضرار بعشرات الشقق السكنية وأصيب 21 مستوطناً بشظايا...

الاحتلال يواصل عدوانه على القطاع

تواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ50 على التوالي، مخلفاً المزيد من القتل والدمار في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

الفلسطينيون شعب وليسوا «مجموعات سكانية»

في أول شهر من حرب الإبادة المتواصلة لم يحقق الجيش الصهيوني نصراً ميدانياً حاسماً . لكن حكومة العدو، بعنجهيتها وفاشيتها، ما زالت ترفض التسليم بالفشل، بل وعادت بعد أسبوعين من التفاوض إلى تجديد عدوانها وتصعيده، ظناً منها أن المزيد من المجازر سوف يكسر إرادة الفلسطينيين وعنفوان مقاومتهم، ويجهض إنجازهم الميداني النوعي، عبر إجبارهم على القبول بواحد من الشروط التعجيزية التالية: "رفع الحصار مقابل نزع سلاح المقاومة"، أو "الهدوء مقابل الهدوء"، أو "حاجات "إسرائيل" الأمنية مقابل حاجات غزة الإنسانية" .

طريقة وحيدة للتفاوض مع «إسرائيل»

هدنة الـ24 ساعة انهارت، وكان ذلك متوقعاً في ضوء فشل الضغط على الوفد الفلسطيني للتنازل عن مطالب المقاومة الفلسطينية، وهي مطالب الشعب الفلسطيني، لقبول وقف للنار طويل أو «هدنة طويلة».