عرض العناصر حسب علامة : المركزية واللامركزية

افتتاحية قاسيون 1137: سلطة الشعب في المناطق كيف ومتى؟ stars

ما تزال الموجة الجديدة من الحركة الشعبية في سورية في بداياتها الأولى، وما تزال الاحتمالات مفتوحة أمامها؛ الإيجابي منها والسلبي. وهذا من طبيعة الأمور، فالمتشددون في كل من النظام والمعارضة لا يخدمهم بحالٍ من الأحوال أن تتطور الحركة بشكل سلمي وبشعارات محقة عقلانية تجمع المنهوبين الذين يشكلون 90%. ولا يخدمهم أن تتخلص الحركة من عمليات نسخ ولصق الأشكال والشعارات العائدة إلى 2011 لذا يشجعون الحفاظ على تلك الشعارات والأشكال ويسلطون الضوء عليها.

افتتاحية قاسيون 1098: منع العدوان مسؤولية السوريين! stars

تثبت المصائب الجديدة التي تحل على رؤوس السوريين في كل مناطق وجودهم- وبينها احتمال عدوان تركي بري جديد هذه الأيام- أنّ كل يوم تأخير إضافي في تنفيذ الحل السياسي الشامل عبر التطبيق الكامل للقرار 2254، هو تعميق إضافي للأزمة والكارثة الإنسانية والوطنية، وأنّ تقسيم الأمر الواقع، ومعه حالة وقف إطلاق النار، هما واقعٌ هش قابل للتشظي والانفجار عند أول احتكاك، ناهيك عن أنّ أية منطقة من المناطق السورية اليوم، وفي ظل غياب الحل السياسي الشامل، وغياب السيادة الوطنية الشاملة، والقائمة على التراضي، وعلى وحدة الشعب ووحدة مصالحه، هي موضع تجاذب وتضارب المصالح الدولية والإقليمية، ما يزيد الأمور صعوبة وخطراً وتعقيداً... وهو ما يعني أن أولوية الأولويات بالمعنى الوطني الشامل، كانت ولا تزال، متمثلة بالسير سريعاً نحو الحل السياسي الشامل عبر التطبيق الكامل للقرار 2254.

بين مركزية القهر ومركزية التراضي ولامركزية الفوضى ولامركزية سلطة الشعب

رغم أنّ نقاش مقولتي المركزية واللامركزية في سورية الجديدة، قد تراجع إلى الخلف قليلاً، ولم يعد بالسخونة ذاتها التي كان عليها قبل سنوات (وربما هذا أفضل كي تتجه النقاشات اتجاهات أكثر موضوعية وأكثر استدامة)، إلا أنّ الموضوع في جوهره ما يزال ساخناً ومهماً، بل ويمكن القول: إنّ الوقت أمام تحضيرات جدية لنقاشه والوصول إلى تفاهمات حوله قد بات قصيراً، في ظل حجم المتغيرات وسرعتها...

المركزية واللامركزية: نظام واحد

تستخدم بعض الأطراف السورية تعبير اللامركزية كصفة «مكتملة» لشكل الدولة السورية الجديد الذي تنشده. بالمقابل تستخدم أطراف أخرى تعبير المركزية، وتشفع كلامها بـ«إمكانية السماح بشيء من اللامركزية الإدارية».

حصص التموين السوفييتي و«العدالة في الحرمان والوفرة»

ولدت الاشتراكية السوفييتية في ظروف عصيبة وحوربت من تحالفٍ دولي عدواني ومن الرجعيين بالداخل، وقطعت عنها جغرافياً مصادر الغذاء والطاقة، ومع ذلك استطاعت سلطة العمال والفلاحين انتزاع أعمق عدالة ممكنة من فم الحصار والحرب الأهلية 1917– 1921، مثل: التوزيع المجّاني للخبز ولو كان شحيحاً، مروراً بثورة التصنيع والتجميع الزراعي، حيث خُصِّصَت لكل عامل وعاملة بالوظائف العضلية عام 1930 حصة رخيصة السعر مدعومة: يومياً 800 غ خبز، وشهرياً 4400 غ لحوم و1500 غ سكر و1200 غ سمك و300 غ زبدة، وحصص أقل قليلاً لعمال الوظائف غير العضلية، فاستفاد المنتجون من خير الذي صنعوه وزرعوه في وطنهم بواقع 26 مليون مستفيد (مع عوائلهم ضمناً) ليرتفع المستفيدون بعد 4 سنوات فقط إلى 50 مليوناً (أي: ثُلث السكان) عام 1934!

يفغيني تشوسودوفسكي
تعريب وإعداد: د. أسامة دليقان

افتتاحية قاسيون 985: 2254 والتغيير الجذري الشامل

تناولت افتتاحية العدد الماضي من قاسيون أحد الجوانب الأساسية في حق السوريين، والسوريين فقط، في تقرير مصيرهم ومصير دولتهم السياسي بأنفسهم؛ وبالذات الجانب المتعلق بشكل الدولة وطبيعة العلاقة بين المركزية واللامركزية.