إسرائيل" تبني جدار فصل جديد شمال الضفة stars
شرعتقوات الاحتلال بوضع مكعبات إسمنتية، على طول الجدار الأمني غرب بلدة قفين شمال طولكرم، شمالي الضفة الغربية، ليفصل آلاف الدونمات الزراعية المملوكة للمواطنين الفلسطينيين عن القرى المحيطة.
شرعتقوات الاحتلال بوضع مكعبات إسمنتية، على طول الجدار الأمني غرب بلدة قفين شمال طولكرم، شمالي الضفة الغربية، ليفصل آلاف الدونمات الزراعية المملوكة للمواطنين الفلسطينيين عن القرى المحيطة.
نفذ مقاومون فلسطينيون عمليات إطلاق نار نحو أهداف للاحتلال في محيط نابلس، بعد منتصف الليلة الماضية، عقب بيان لمجموعات "عرين الأسود" دعا للرد على جريمة إعدام الشهيد مفلح في بلدة حوارة جنوب المدينة، مساء أمس.
تأتي عملية المقاومة الفلسطينية بالتفجير المزدوج في القدس، الأربعاء 23 تشرين الثاني الجاري، الذي قتل فيه «إسرائيلي» على الأقل مع جرح قرابة عشرين آخرين، بشكل زلزال غير مسبوق منذ سنوات طويلة، لتشكل تحوّلاً نوعيّاً جديداً لن يكون ما يليه كما سبقه. وما زال الاحتلال عاجزاً حتى عن الإمساك بطرف خيط ذي جدوى للوصول للمنفّذين، يحفظ به ماء وجه منظومته الأمنية التي مُرِّغَ أنفها مجدداً، كما جاءت العملية عبر عبوات يتم تفجيرها عن بعد وفي مكانين بشكلٍ منسّق، وباعتراف الاحتلال، ليدلّ على تنظيمٍ عالٍ في التصميم والتحكم والتنفيذ، ما جعل العدو ومستوطنيه حتى الآن بحالة ذعر متواصلة على طول الأيام الثلاثة الماضية؛ التي شهدت على سبيل المثال قيام مستوطن بقتل مستوطن آخراً رمياً بالرصاص شرق القدس يوم الخميس، بسبب ما قيل في البداية إنّه رعبه من أن يكون فلسطينياً يريد تنفيذ عملية، قبل أن يغيّر الاحتلال رواية السبب، كما وردت مئات الإنذارات حول «أجسام غريبة» في القدس لوحدها، مع هروب جماعي للمستوطنين من مركز تسوّق يوم الجمعة، للاشتباه بوجود «عبوة»، ليتبين أنّه «إبلاغ كاذب»، ليبقى الصادق والحقيقي والمؤكّد هو نجاح المقاومة ببث الذعر في فرائص الاحتلال.
حوالي الساعة السابعة صباح اليوم الأربعاء 23 تشرين الثاني 2022 انفجرت عبوة ناسفة في محطات حافلات بالقدس المحتلة.
قالت مصادر «إسرائيلية» إن شوارع الضفة الغربية تشهد في الآونة الأخيرة تصاعداً في عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
كشف إعلام الاحتلال عن مقتل المستوطن شالوم صوفر، من سكان مستوطنة كدوميم الذي أصيب قبل أسبوعين في عملية طعن نفذتها المقـ.ـاومة شمال الضفة الغربية.
أصيب ثلاثة جنود «إسرائيليين»، صباح اليوم الخميس 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، في عملية طعن نفذها مقاوم في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
شهدت الضفة الغربية والقدس المحتلة تنامياً واتساعاً في أشكال العمل المقاوم للاحتلال. وفي شهر تشرين الأول (أكتوبر) الفائت لوحده، قفزت أعمال المقاومة إلى (1999) عملاً (بكافة أشكالها من إطلاق النار والدهس والطعن حتى إلقاء الحجارة والمفرقعات)، متجاوزةً أكثر من ضعفي عددها المسجل في أيلول السابق (833)، كما تضاعفت عمليات إطلاق النار لتصل إلى 144 عملية مقارنة بأعلى رقم شهري سابق هذا العام (وهو 76 في نيسان). وخلال 10 أشهر الماضية قَتلت المقاومة 24 «إسرائيلياً» على الأقل (بين جندي ومستوطن) وجرحت 413 آخرين (في حصيلة هي الأعلى منذ «انتفاضة السكاكين» عام 2015) كردّ على اشتداد دموية الاحتلال الذي قتل 143 شهيداً وجرح 7672 فلسطينياً منذ بداية العام. كذلك تميّزت المقاومة بالاتساع الجغرافي، فمع تمركزها اللافت في نابلس وجنين والقدس، أخذت تمتد جنوباً أيضاً إلى الخليل، فضلاً عن تطوّرها نوعياً ونجاحها بإفشال احتياطات العدو الأمنية، كما اتضح من عمليَّتَي عُديّ التميمي اللتين نفّذهما بفاصل 12 يومياً من المطاردة الفاشلة. كذلك تبشّر مجموعات المقاومة الجديدة مثل «عرين الأسود»، بأساليبها الإبداعية ميدانياً واحتضانها المتزايد العمق والاتساع شعبياً، بالارتقاء بمهمّة «توحيد الساحات» وتجاوز الانقسامات «من تحت» إلى مستوى نوعي جديد يليق بالنصر والتحرير.
قال الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، في تصريحات نقلتها وكالات فلسطينية اليوم الأربعاء، إنّ «صعود الفاشية هو أخطر نتائج الانتخابات (الإسرائيلية) والتي أظهرت أن المنظومة الحاكمة في (إسرائيل) انتقلت من العنصرية المتطرفة إلى العنصرية الإجرامية».
شهدت الضفة المحتلة تصاعداً نوعياً في مسار المقـ.ـاومة، خلال الأسبوع الماضي، إذ نفذ المقـ.ـاومون ما يقارب 106 عمليات إطلاق نار وإلقاء عبوات متفجرة وحارقة.