قتيلان «إسرائيليان» بعملية جنوب نابلس تزامناً مع انعقاد «قمة العقبة»

قتيلان «إسرائيليان» بعملية جنوب نابلس تزامناً مع انعقاد «قمة العقبة»

قتل مستوطنان «إسرائيليان» بعد ظهر اليوم الأحد، 26 شباط 2023، في عملية إطلاق نار «من مسافة صفر» نفذها فلسطينيّ في بلدة حوارة جنوب نابلس.

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إنّ المـقــاوم أطلق النار تجاه المستوطنين القتيلين من مسافة صفر في حوارة جنوب نابلس، ولفتت الصحيفة «الإسرائيلية» إلى تزامن «عملية إطلاق النار في حوارة مع انعقاد قمة العقبة الهادفة لوقف العمليات الفلسطينية والتدهور الأمني».

وبحسب مصادر «إسرائيلية» فإنّ منفذ عملية حوارة اصطدم بسيارة المستوطنين، ثم ترجّل نحوهم وأطلق عليهما النار وانسحب من المكان سيراً على قدميه.

وقالت مصادر الاحتلال إنّ قوات «إسرائيلية» كبيرة تبحث عن منفذي عملية حوارة، وقوات الاحتلال تغلق حواجز نابلس ومحيطها.

وجرى تداول صور المركبة التي كان يستقلها المستوطنين القتيلين بعملية حوارة. وسط ابتهاج جماهير الشعب الفلسطيني، حيث تم توزيع الحلوى في نابلس، وغلت التكبيرات من مساجد غزة ترحيباً بعملية نابلس التي جاءت بعد مجزرة نابلس قبل أربعة أيام والتي استشهد فيها 11 فلسطينيا وأصيب العشرات، في 22 شباط الجاري.

وانطلقت دعوات الأهالي لأصحاب المحلات والمنازل لحذف تسجيلات الكاميرات في منطقة عملية حوارة ومحيطها، خوفاً من أن يستفيد منها الاحتلال في تعقب المقاوم الذي نفّذ العملية.

وصرحت وزيرة الاستيطان بحكومة الاحتلال في تعليق أولي على العملية قائلةً «بعد عملية حوارة... ندعو لسحب الوفد الإسرائيلي من اجتماع العقبة فوراً».

هذا وصرحت «لجان المقاومة» الفلسطينية بأنّ: عملية حوارة صفعة وضربة لمنظومة أمن الاحتلال وتثبت هشاشة هذا العدو أمام إرادة وصمود شعبنا ومقاومته.

وعلقت الجبهة الشعبية: عملية نابلس البطولية تشكل رداً حقيقياً على قمة الانهزام بالعقبة والتي تأتي لمحاولة إخماد انتفاضة شعبنا وعنفوانها المتصاعد.

وقالت الجبهة الديمقراطية: عملية حوارة البطولية رد على اجتماع قمة العقبة الأمنية وتأكيد على أن المقاومة وحدها القادرة على إلحاق الهزيمة بالاحتلال.

وصرحت حركة الجهاد الإسلامي: عملية حوارة المباركة استجابة ميدانية وسريعة لنداء الواجب وتأكيد على حيوية شعبنا ومقاومتنا للرد على جرائم الاحتلال.

وقال الناطق باسم حماس، حازم قاسم: عملية حوارة رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال والتي كان آخرها مجزرة نابلس، والمقاومة بالضفة ستبقى حاضرة ولن تستطيع أي خطة او قمة إيقافها.

يجدر بالذكر بأنّه مع عملية حوارة اليوم يرتفع عدد القتلى في صفوف الاحتلال من جراء عمليات المقاومة منذ بداية العام 2023 إلى 14 قتيلاً.