عرض العناصر حسب علامة : الشراكة الأوربية

ماس كهربائي وداعاً عام ‏2008‏‏

تودعنا وزارة الكهرباء، بعتمة قاسية قسوة الشتاء، وبطالة قسرية للجميع. القسم الأول مجبر على الفقر والبطالة لأن ليس له عمل، والقسم الثاني حولته وزارة الكهرباء إلى شبه متسول لا عمل له، لأن نظام التقنين لديها نصف ساعة كهرباء ونصف ساعة راحة، ولكنها ليست راحة نبكية ولا شامية، ولا راحة الحلقوم الشهيرة، ونؤكد لكم أيها المواطنون الكرام أن رقم الطوارئ الشهير 117 معطل كما الطاقة الكهربائية، لأن هناك علاقة تبادلية بينهما، ولا نعلم مدى العلاقة بين الطاقة الكهربائية والشراكة الأوربية الموقعة في 14/12/2008.

الطاولة المستديرة حول الشراكة السورية-الأوروبية.. هل هناك فوائد ستحققها سورية من مشاركة الأوربيين؟

استكمالاً لما قدمت له في عددها السابق بخصوص الندوة التي أقامتها الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية في مكتبة الأسد بدمشق يوم الأربعاء بتاريخ 17/12/2008 والتي ناقشت فيها على طاولة حوار مستديرة الحالة السورية في إطار «الشراكة الأوروبية ـ المتوسطية/ الاتحاد من أجل المتوسط»، تتابع قاسيون عرض ما دار في الندوة التي شارك فيها أكثر من 20 اقتصادياً سورياً من اتجاهات مختلفة، مع التذكير أن غاية الندوة كانت مناقشة الأهداف السياسية والاقتصادية والثقافية التي يتوقع أن تحققها العلاقات الأوروبية ـ المتوسطية عبر اتفاقية المشاركة التي وقعتها الحكومة السورية بالأحرف الأولى بتاريخ 14/12/2008.

الافتتاحية.. «إصلاحات» الدمار الشامل

ثمة نوع من الإصلاحات، وخاصة التي تدعو لها قوى السوق الكبرى في الغرب، لا يفضي في نهاية المطاف إلاَّ إلى التدمير الشامل لبنية الأوطان والمجتمعات والدول.

في الذكرى الثانية لعولمة حالة الطوارئ تساؤلات مشروعة حول الخطاب الأمريكي لدمقرطة العرب والفرس!!

كلما زادت المياه الآسنة والدماء في المستنقع الأمريكي في العراق خرج مستشارو الرئيس الأمريكي بخطاب أو «رسالة هرب جديدة» إلى الأمام. فمع فشل تدبير شؤون عراق ما بعد الحرب، حاولت الإدارة الأمريكية نقل الأنظار بطرح مشروع هائل لمنطقة حرة اقتصادية وتعاون يوازي، إن لم يتقدم، على مشروع الشراكة الأوربية. ومع اقتراب الذكرى الثانية لإعلانه الحالة الاستثنائية على الصعيد العالمي (13 نوفمبر 2003)، خرج الرئيس الأمريكي بشهادات حسن وسوء سلوك ديمقراطي يوزعها على العالم العربي وإيران.

 «الثلاثاء الاقتصادي» حول الشراكةالأوروبية «لن ننقاد كقطيع من الأغنام إلى هذه الهاوية..»

الثلاثاء الاقتصادي هذه المرة  كان مع الدكتور نبيل مرزوق  الذي قدم رؤية إجمالية لاتفاقية الشراكة السورية الأوروبية، محاولاً  إماطة اللثام عن التفاصيل العالقة فيما بين الطرفين في هذه الاتفاقية وأبعادها «الهادفة إلى إدماج اقتصادات المنطقة العربية في الفضاء الاقتصادي الأوروبي في إطار عملية العولمة الجارية» وهذا الإدماج، وكما قدم د. مرزوق لمحاضرته، لا يختلف جوهرياً عن مشروع الإدماج الأمريكي عبر السوق الشرق أوسطية الذي ينطوي على تكريس تبعية المنطقة العربية لتبعية كتلته ذات الرأس الإسرائيلي.

أ. ربيع نصر يتحدث لـ«قاسيون» حول الشراكة السورية - الأوربية: التأجيل إيجابي.. ويجب التخطيط عقلانياً لإدارة الشراكات والانفتاح

بعد موافقة الاتحاد الأوروبي على توقيع اتفاق الشراكة مع سورية نهاية شهر تشرين الأول 2009، وإعلان وزارة الخارجية الفرنسية أن التوقيع على اتفاق الشراكة الأوروبية - السورية في 26/10/2009، بعد استجابة سورية بشكل واضح لقواعد ومتطلبات الشراكة مع الاتحاد، واعتبار بنيتا فيريرو فالدنر مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن الانخراط مع دمشق هو في مصلحة الاتحاد الأوروبي تماماً، جاء الموقف السوري المعاكس والمفاجئ للأوربيين، والراغب بإعادة دراسة ومراجعة قرار نص الاتفاق، موضحاً أنّ آثاره السلبية كثيرة. وكان الموقف الأشد وضوحاً ذلك الذي أطلقه الرئيس بشار الأسد خلال لقائه الرئيس الكرواتي عندما قال: «نحن نسعى لتعاون مع الأوروبيين وليس للشراكة»، مما شكل تغيراً جذرياً في الموقف السوري حيال الشراكة مع أوروبا!! فهل هناك ترابط بين التأجيل وما كان يمكن أن يتيحه نص اتفاق الشراكة من مساس بالسيادة الوطنية؟! وهل الاستفاقة السورية كانت بفضل دراسة تجارب أخرى في هذا المجال ؟!

كلمة السر: الاعتماد على الذات

تتسارع الأحداث فاتحةً آفاقاً جديدةً أمام البلاد إذا أُحسن استخدامها.. ومن أهمها خلال الفترة الفاصلة منذ العدد الأخير لقاسيون، تصريح السيد الرئيس بشار الأسد خلال زيارته الأخيرة إلى كرواتيا حول اتفاق الشراكة الأوروبية، قاطعاً الشكوك باليقين منذ إعلان التريث بالتوقيع عليها الذي كان من المفروض أن يجري في 26 من الشهر الماضي.. بما يثبت أنها تلقت رصاصة الرحمة، وهو ما يستجيب للمصلحة الوطنية العليا ضمن المتغيرات الجارية في العالم في الفترة الأخيرة بتسارع كبير..

حول الشراكة السورية – الأوربية ماذا بعد «التريث»؟

لم تمض سوى بضعة أيام على كتابة، وأقل منها على صدور، افتتاحية «قاسيون»، العدد الماضي (424)، تاريخ 17 تشرين الأول 2009، المعنونة «أي انفتاح نريد؟»، حتى جاء على نحو شبه خجول في بعض وكالات الأنباء والمواقع الالكترونية والصحف نبأ مفاده بالمحصلة أن وزارة الخارجية السورية بعثت برسالة إلى الرئاسة السويدية للاتحاد الأوربي أن سورية أرجأت فيها التوقيع على اتفاق الشراكة السورية الأوربية من دون أن يعني ذلك أنها تعيد النظر بالاتفاق من حيث المبدأ، في حين قال رئيس هيئة تخطيط الدولة في تصريح ورد في تقرير لقناة الجزيرة حول الموضوع ذاته «إننا غير مستعجلين»..!

على هامش كلام مسؤول.... حول العلاقات مع أوروبا و (إشراقاتها)..

نشرت جريدة تشرين منذ حوالي شهر مقالاً في الصفحة الاقتصادية تحت عنوان «كلام مسؤول» ـ (حول العلاقات مع أوروبا وإشراقاتها) بقلم السيد وزير الاقتصاد والتجارة، وقد أرسلت التعليق التالي للجريدة لكنها لم تنشره لأسباب نجهلها، لهذا فإني أخص (قاسيون) به:

«قاسيون» 2009 نضال بلا هوادة.. وانتصارات حاسمة.. واشتباكات مسـتمرة

استمرت قاسيون خلال العام 2009 في متابعة تنفيذ مهامها الإعلامية الحساسة التي تترجم رؤى ومواقف اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، وتعبر عن هموم الكادحين السوريين وأمانيهم وتطلعاتهم الاقتصادية – الاجتماعية، والديمقراطية، والوطنية. وقد خاضت في هذا السياق، كما في الأعوام السابقة، كل المعارك الوطنية والطبقية المستمرة أو الناشئة بلا هوادة أو تلكؤ أو خوف، متسلحة بالفكر الماركسي- اللينيني في القراءة الموضوعية والتحليل والاستشراف والعمل المنهجي، والإيمان العميق بالوطن والناس، وحققت جملة من الانتصارات في العديد من هذه المعارك، وأدامت الاشتباك في بعضها الآخر غير المحسوم، انطلاقاً من إدراكها ووعيها لدورها الوظيفي في هذه المرحلة الصعبة من التاريخ، سواء على المستوى المحلي، أو على المستويين الإقليمي والعالمي..
وفيما يلي عرض موجز لبعض هذه المهام ومآلاتها بين حولين..