عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

تطويق الولايات المتحدة للصين على ثلاث جبهات

ليس التصعيد الجاري حالياً بين واشنطن وبكين مجرد نتيجة لسياسات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب المستمرة في عهد الرئيس الحالي جو بايدن، بل هي مجرد فصل جديد في المحاولات الأمريكية الحثيثة منذ عقود لاحتواء الصين.

الأوروبيون يستشعرون التغييرات العالميّة ولا يريدون التحالف مع أمريكا

حصل الأمريكيون على رئيس جديد، لا على بلد جديد. ففي الوقت الذي ابتهج معظم الأوربيين لانتصار جو بايدن في انتخابات تشرين الثاني الرئاسية، لم يعتقدوا بأنّه يستطيع مساعدة الولايات المتحدة على العودة إلى هيمنتها العالمية القديمة. هذا ما تدلّ عليه نتائج الاستطلاع الأوروبي الذي شمل عينة تحوي أكثر من 15 ألف شخص في 11 دولة، أُجري في كانون الثاني والأول الماضيين بتكليف من «المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية».

رسائل الرياض إلى واشنطن والكيان الصهيوني

يقدم العالم المليء بـ «المفاجآت» مادة دسمة جديدة، فبعد أن كانت وسائل الإعلام والمحللون السياسيون قد تأقلموا مع الخطاب العدائي بين السعودية وإيران، يطلق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قنبلة من العيار الثقيل، ويتمنى علاقاتٍ طيبة مع «الجارة إيران» التي ردت خارجيتها بتصريحات مشابهة اتجاه الرياض.

من خسر حرب أوكرانيا يشدّ عزمه ضد الصين!

في الخامس من الشهر الجاري، وصل وزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بلينكن، إلى أوكرانيا لعقد اجتماعات مع القيادة الأوكرانية. ونقلت وسائل إعلام عدّة عن مسؤولين أوكرانيين، أن بلينكن أوصل رسالة لطالما خشيت قيادة البلاد أن تسمعها، وهي أن عليها وقف الحرب غير المعلنة ضد جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ولا سيما أن الخيارات الجيوسياسية الأمريكية لتهديد الجبهة الغربية الروسية قد نفدت دون تحقيق أي مكسب.

«سبعة كبار» من القطع المتوسط!

مع اختتام الاجتماع الوزاري لمجموعة دول السبع، وهو الاجتماع الحضوري الأول منذ عامين بسبب انتشار فيروس كورونا، عادت الأمور إلى شكلها الطبيعي، فلم يخرج البيان الختامي أو التصريحات التي رافقته عن ما هو متوقع من هذه المجموعة، بل بات من الواضح انخفاض لياقة المجموعة في التعامل مع الملفات الحساسة الموضوعة على الطاولة وهو الاتجاه الذي شهدناه بشكل متسارع منذ زمن.

الإدارة الأمريكية الجديدة 3,9 تريليونات $ إضافية وسياسة ضريبيّة عالمية

الإدارة الأمريكية الجديدة تطبع المال بمعدلات غير مسبوقة، وتعود (لمسار العولمة) بمقترحات على مستوى المؤسسات الدولية... نهج مختلف عن إدارة ترامب، وهو بطبيعة الحال يعكس مصالح قوى القطاع المالي الأمريكي الكبرى، التي لها في هذه الإدارة المكرّرة والعجوز خير ممثل.

دروس الـ «لا انسحاب» الأمريكي

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن موعد لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في 11 أيلول 2021، وذلك حسب زعمها لسبب رمزي يتعلق بمرور عقدين من هجمات 11 أيلول التي مهدت الطريق لسلسلة تدخلات أمريكية خارجية، بَيْدَ أن البنتاغون والبيت الأبيض لا يقولان شيئاً عن أحد الأسباب الرئيسية لمماطلة واشنطن بالانسحاب من أفغانستان منذ مقتل الموظف المتعاقد سابقاً مع وكالة المخابرات المركزية، أسامة بن لادن.

«تشاد» حلقة الوصل بين أزمتي القرن الإفريقي وليبيا: محاولة للتفجير

تعتبر تشاد إحدى أهم الدول الإفريقية إستراتيجياً، وكان دورها فاعلاً في مختلف الأزمات المحيطة بها، سياسياً وعسكرياً، حيث يعتبر جيشها كذلك من أهم القوى في المنطقة، مدعوماً من فرنسا بقوات عسكرية يقدر تعدادها اليوم بنحو 5100 فرنسي... لتجري الآن محاولات تفجيرها بمقتل رئيسها، وهي التي تمسّ حدودها كلاً من ليبيا (شمالاً) التي تمضي في عملية التسوية السياسية، والسودان (شرقاً) الذي لم تنفجر أزمته بالشكل المطلوب أمريكياً، وهو البوابة نحو القرن الإفريقي.

الديموقراطية ليست «كوكاكولا» والقواعد لا يحددها 12% من العالم!

شكّلت تصريحات وزير الخارجية الصيني وانغ يي- التي قالها في مؤتمر بالفيديو مع ممثلي مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي- مادة دسمة لوسائل الإعلام، فالوزير الصيني الذي نبّه الولايات المتحدة إلى أن الديمقراطية ليست وصفة أمريكية واحدة تصلح للجميع، كما حدث مع الكوكاكولا، كان يحاول في مداخلته تثبيت القواعد الجديدة للعبة. تلك التي تحاول الولايات المتحدة تجاهلها.

هل هنالك مخرج من استعصاء أفغانستان؟

على مدى عقود، شكّلت أفغانستان واحدة من أكثر المناطق سخونة في العالم. وخلال عشرين عاماً من وجود القوات الأمريكية وقوات الناتو على أراضيها، شهدت البلاد مستويات غير مسبوقة في معدّلات الجريمة والانهيار الاقتصادي وانتعاش التجارة السوداء ولا سيما تجارة الأفيون.