الفساد الكبير.. والمنظومة الأخلاقية - التشريعية
درجت العادة على تعريف الفساد بأنه الإثراء غير المشروع، الذي يجري عبر استغلال المنصب.
درجت العادة على تعريف الفساد بأنه الإثراء غير المشروع، الذي يجري عبر استغلال المنصب.
الليبيرالية الجديدة
تحدث الأزمات عندما تصطدم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بالحاجات والطموح الإنساني، فتصبح في وضع يستدعي تغييرها. يوم رحلت مرحلة تاريخية عالمية بسقوط الاتحاد السوفييتي، فهم السوريون أنهم فقدوا سندا قويا. وبدا أن التغيير السياسي والاقتصادي ضرورة. مع ذلك حمت سورية مكتسباتها الثقافية والاقتصادية: القطاع العام، ودور الدولة في التجارة الخارجية وتخطيط الاقتصاد، والثقافة للجميع، والتعليم المجاني، والمؤسسات الاستهلاكية، ودعم المواد الأساسية، ومكانة نقابات العمال واتحاد الفلاحين في القرار الاقتصادي والسياسي.
على الرغم من عدم الوضوح، ولكن إذا أمعنت النظر جلياً، فإن اللحظة التاريخية الحالية تسير على نفس صيرورة ما كان العالم عليه قبل ربع قرن من الآن في عهد ما بعد الحرب الباردة.
-30% في الخمسينيات / قاس اقتصاديون سوفييت الدخل الوطني للولايات المتحدة الأميركية في عام 1958 بطريقة الحساب الماركسية فتبين أن الدخل بالطريقة الشائعة عالمياً مضخم بمقدار 30%.
والتضخم الرئيسي كان في القطاع الحكومي وهو الذي كان يشكل حينها 12% من الدخل، حيث يحصل القطاع الحكومي على عوائده من إعادة توزيع الثروة المنتجة في القطاعات الإنتاجية، لذلك يعتبر مكرر. وكذلك الأمر وفي قطاع المال والتأمين الذي لا ينتج ثروة جديدة بل يدور رؤوس الأموال ويقرضها، وكان يشكل حينها 10% من الدخل الاميركي.
في غمرة الصراع بين المحورين الأمريكي وحلفائه من جهة والروسي وحلفائه من جهة أخرى، تكثر الإسهامات الفكرية والتاريخية التي تحاول فهم العلاقة وتغيراتها ما بين المحورين. فيما يلي تنشر «قاسيون» إحدى محاولات السفير الأمريكي السابق لدى موسكو، إبان حقبة الرئيس ميخائيل غورباتشوف، تفسير وتفنيد الأسباب التاريخية للتناقض الحالي بين أمريكا وروسيا. وإن كان يؤخذ على المقال تغليبه للعوامل الدبلوماسية في بحث أسباب التناقض، غير أنه يسلط الأضواء على الجدل الجاري في الولايات المتحدة حول موضوع العلاقة مع روسيا، كما يمثّل نموذجاً لتحليل تلك العلاقة من داخل البيت الأمريكي.
تبدو السي أن أن هذه الأيام منشغلة بالاستعداد للذكرى الـ 25 لسقوط جدار برلين. فبالرغم من ازدحام الملفات التي تؤرقها، وجدت السي أن أن الوقت والهمّة الكافية للاحتفال بالمناسبة، وتسخين ذكرى الحرب الباردة. ولتحقيق ذلك عملت القناة على أكثر من صعيد إعلامي ودعائي وسياسي ونفسي، منطلقة من السؤال العريض: «كيف رسمت الحرب الباردة ملامح حياتنا اليوم؟ ».
8/8/1966 تأميم قطاع المناجم في الجزائر، والذي كان قبيل ذلك خاضعاً لسيطرة الشركات الاحتكارية الفرنسية.
تختلف الآراء حول بعض الشخصيات التاريخية الفاعلة والهامة في التاريخ البشري. وتنتقل هذه الاختلافات إلى مجال الرموز والإشارات التي تظهر من خلالها احترام أعمالهم وتقدير تضحياتهم. ولعل ستالين كان أحد أهم الشخصيات التاريخية التي أثارت جدلاً كبيراً.
25/7/1957 إلغاء الملكية في تونس وإعلان الجمهورية.
19/7/1870 الحرب البروسية الفرنسية.