عرض العناصر حسب علامة : إيران

أبعاد المناورات العسكرية الإيرانية والروسية الأخيرة في المنطقة

لا شك أنّ ما شهدته وستشهده المنطقة من مناورات عسكرية، إيرانية وروسية، بهذا الحجم وهذه الضخامة، وما سبقها من مناورات صينية، وصينية – روسية مشتركة، أثارت العديد من التساؤلات والتكهّنات حول توقيتها والهدف منها، وبخاصّة في هذه المرحلة بالذات.

السداسيّة وإيران... والتحفّظ الروسي والصيني

من الواضح أن الملف الإيراني بات موضوع سباق محموم بين سياسة تهدف الى ضربة عسكرية ضد إيران، وأخرى تسعى إلى امتصاص النقمة عبر إقناع طهران بضرورة جلاء المسائل العالقة حتى لا تتورط بحرب مُدمّرة

الضرورات الموضوعية لوحدة شعوب الشرق العظيم

كان تفكك الاتحاد السوفييتي فرصة سانحة للولايات المتحدة الأمريكية لكي تتدخل وتنفذ مخططاتها الاستعمارية في تلك الدول التي تشكلت نتيجة هذا التفكك، خصوصا دول آسيا الوسطى « قرغيزستان- تركمانستان – اوزبكستان – كازاخستان- طاجيكستان»، أضف إليها ما خططته سابقاً لـ « أفغانستان والباكستان وإيران والدول العربية في غرب آسيا وشمال أفريقيا»هذه الدول التي تضم في أرجائها « شعوب الشرق العظيم ».

مؤتمر طهران ومساعي الإمساك بزمام المبادرة

بدأت الخميس9/8/2012 أعمال اجتماع طهران التشاوري حول الوضع في سورية بحضور أكثر من 30 بلداً على مختلف المستويات، ومن أبرز هذه الدول روسيا والصين والهند وباكستان.

مساعدات مالية ومفارقة

قدم بنك الاستثمار الأوروبي قروضاً لسورية بمقدار 400 مليون يورو خلال 12 عاماً من 1992 - 2004 توقفت مع العقوبات الأوروبية على سورية تركزت هذه القروض في مجالي البنية التحتية والمجال الاجتماعي، مشروعين للرعاية الصحية والمياه، وقرض تطوير الإدارة البلدية للبلديات في سورية، قرض تمويل الصناعيين السوريين والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، يذكر من هذه القروض قرضين لمحطات توليد الكهرباء بالاعتماد على الغاز الطبيعي. بلغت هذه القروض ما يعادل 30 مليار ليرة أي تقريباً نصف مليون دولار خلال 12 سنة، الجزء الأهم منها لم يستكمل، وجزء آخر من هذه القروض هو رواتب وأجور الخبراء الأوروبيين العالية التكلفة، والأهم هو توقف كل هذا التمويل مع فرض العقوبات.

بعد سيناريو اغتيال الجبير.. إيران وسورية وحزب الله قتلوا رفيق الحريري

في نهاية أيلول الماضي حاولت وسائل الإعلام الغربية مدعومة بحلفاء أمريكا في المنطقة العربية الترويج لما قالت إنه صفقة أميركية– إيرانية حول العراق بوساطة سعودية بين الطرفين، ولتعزيز فرضيتها، أشارت هذه الوسائل إلى قيام إيران بإطلاق سراح جاسوسين أميركيين، وإعلان السيد مقتدى الصدر عن إيقاف عمليات جيش المهدي ضد قوات الاحتلال الأميركي للعراق لتسهيل انسحابها، تلا ذلك تبدل لهجة المندوب الأميركي  لدى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إزاء موضوع الملف النووي الإيراني، وتوقف حكومة نوري المالكي العراقية عن مطالبة أميركا بالانسحاب الكامل من العراق.

صقور واشنطن يضغطون من أجل ضرب إيران عسكرياً

كثفت شخصيات بارزة في صفوف المحافظين الجدد وغيرهم من صقور اليمين الأمريكي الذين تبنوا غزو العراق عام 2003، ضغوطهم على إدارة الرئيس باراك أوباما لتوجيه ضربات عسكرية ضد إيران على خلفية مؤامرة محاولة اغتيال سفير المملكة السعودية لدى الولايات المتحدة.