من «أنسنة الصراع» إلى تصفية القضية
أغلق الباب على العام 2009 دون أن تظهر أية إشارات تسمح بأن يراود المراقب أمل ولو ضعيف أو شيء من التفاؤل بعام جديد أفضل، أو أقل سوءاً وإخفاقاً، من العام الذي انتهى، سواء كان ذلك بالنسبة للقضايا الموروثة والعالقة، أو بالنسبة للوضع العربي الخرب، وخصوصاً بالنسبة للصراع العربي ـ الصهيوني، والقضية الفلسطينية.