عرض العناصر حسب علامة : 2254

اختتام الاجتماعات التقنية في جنيف بمشاركة المنصات الثلاث

انتهت ظهر اليوم أعمال الاجتماعات التقنية المشتركة حول المسائل القانونية والدستورية، والتي اشتركت فيها المنصات المعارضة الثلاث جنباً إلى جنباً وعلى طاولة واحدة، لتكون هذه هي المرة الأولى خلال الأزمة التي يجري فيها بشكل رسمي إحداث ثغرة في « الجدران الصينية « التي طالما رفعت بين هذه المعارضات.

بيان الخارجية الروسية  حول لقاء بوغدانوف- جميل

التقى الممثل الرئاسي الخاص لدول شرق المتوسط وشمال أفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، يوم الجمعة 9/6/2017، رئيس منصة موسكو، وممثل جبهة التغيير والتحرير المعارضة، قدري جميل.

 

«جنيف هي الأداة الوحيدة المتوفرة لتنفيذ القرار 2254»

بدعوة من وكالة «ريا نوفوستي» للأنباء، عقد رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، أمين حزب الإرادة الشعبية، د.قدري جميل، مؤتمراً صحفياً يوم الثلاثاء 23\5\2017 في العاصمة الروسية موسكو، وذلك بحضور ممثلي العديد من وسائل الإعلام الروسية والأجنبية. ننشر فيما يلي المداخلة التي قدمها د. جميل في مستهل المؤتمر الصحفي حول نتائج الجولة السادسة من جنيف3، متضمنة الإجابات عن بعض الأسئلة التي وردت فيه.

ضمانة 2254: لا تقسيم ولا مناطق نفوذ

تنشط الأقلام والحملات الإعلامية مع كل متغير سياسي أو ميداني، أو مع أي نشاط دبلوماسي، من قبل القوى الفاعلة والمؤثرة، على مستوى الأزمة السورية، مهما كان حجم هذا التغير أو النشاط، وأياً كانوا القائمين به.

بين العسكري والسياسي

بات تعقيد الوضع الميداني والسياسي، سمة ملازمة لكل تقدم في مسار الحل السياسي، وبمراجعة بسيطة يتبين، بأنه أمام كل جولة من مفاوضات جنيف، كان يجري تصعيد الوضع ميدانياً، وإعلامياً بهدف خلط الأوراق، ومنع تقدم العملية السياسية، أو من أجل تحسين الموقع التفاوضي، بعد أن فرض الأمرالواقع على الجميع، الانخراط في عملية جنيف، وعلى الرغم من أن الكل بات يقر، ويعترف، بأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية، إلا أن السلاح لم يخفت صوته كما يجب، لابل يجري استخدامه على قدم وساق، والسؤال الآن، ما هو خيار قوى الحل السياسي، والراعي الروسي تحديداً، في حال استمرار السلاح  بالهيمنة على المشهد، لاسيما، بعد أن أكد المبعوث الدولي، ستافان ديمستورا بأن الجولة القادمة من مفاوضات جنيف، ستكون خلال شهر أيار القادم، وهي الجولة التي من المفروض أن تبحث الجوانب العملية والإجرائية، لذلك من المتوقع أن يفقد دعاة الحرب صوابهم، ويستخدمون ضدها من جديد ورقة التصعيد العسكري؟   

 

 

ما بعد الشعيرات؟

كانت الضربة الصاروخية الأمريكية على مطار الشعيرات، والحملة الإعلامية الدعائية المرافقة لها، مناسبة جديدة لإشاعة أجواء الإحباط والتيئيس، والتشكيك بإمكانية الحل السياسي، وسارع البعض على هذا الأساس، إلى نعي جنيف، والقرار2254 كأداة للحل، خصوصاً مع استمرار بروباغندا السلاح الكيميائي.

 

 

جنيف خطوة الى الوراء.. خطوتان إلى الأمام

إن جرداً اولياً، لنتائج جولة جنيف الراهنة، ورغم حالة الجمود والمراوحة في المكان، التي هيمنت على المشهد في الأيام الأولى، يؤكد على تقدم العملية خطوات أخرى إلى الأمام؛ وهو ما تجلى من خلال مناقشة كل السلال، وبمشاركة كل الأطراف، وإقرار بحث القضايا خلال الفترة الممتدة بين الجولات الرسمية، لتعميق البحث حول كل سلة من السلال الاربع، وبدء بحث القضايا الاشكالية، والشائكة بشكل ملموس، وكسر الحواجز؛ مما يعني الانتهاء نهائياً من الشروط المسبقة، والجدل في الأولويات، وهي التي طالما كانت عائقاً أمام تقدم العملية التفاوضية، بالإضافة إلى استعداد الجميع للعودة إلى جنيف لعقد جولة أخرى؛ أي أنه جرى العمل بجدول الأعمال المقر في الجولة السابقة من حيث الجوهر، واستناداً إلى القرار 2254 كما أكد المبعوث الدولي في مؤتمره الصحفي الختامي،  رغم كل محاولات الإعاقة، مما يؤكد مرة أخرى، بأنه بالإمكان إزاحة العقبات إذا توفرت النوايا والإرادة؛ وهنا يسجل للراعي الروسي مرة اخرى، متابعته المباشرة لعملية التفاوض،  ودوره الأهم في دفع العملية إلى الأمام، فليس سراً بأن المفاوضات حققت ما حققت، بعد وصول الفريق الدبلوماسي الروسي إلى جنيف. 

 

 

لننظر إلى كيفية بدء الجولة وكيفية انتهائها..!

أجرت فضائية «الميادين» حواراً مع رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، وأمين حزب الإرادة الشعبية، د. قدري جميل، يوم الجمعة 31/3/2017، تطرَّق إلى آخر المستجدات المتعلقة بالجولة الخامسة من مفاوضات جنيف3، وكانت الأسئلة كالتالي: 

 

جميل: في هذه الجولة بدأ المس بعصب القضايا الجوهرية

أجرى رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، وأمين حزب الإرادة الشعبية، د.قدري جميل، حوارات صحفية عدة في إطار الجولة الخامسة من مفاوضات جنيف3، تطرقت إلى المستجدات والمسائل المتعلقة بهذه الجولة، فضلاً عن العراقيل التي واجهتها. فيما يلي، نعرض أبرز الأسئلة التي تضمنتها هذه الحوارات.

جنيف..لاعودة الى الوراء!

يحاول أنصار استمرار الحرب السورية في الداخل والخارج، بشتى الوسائل السياسية والعسكرية، إجهاض التقدم الذي حصل في جولة جنيف الرابعة، تارة بمحاولة إغراق الجولة بتفاصيل القرار2254، وتارة بمحاولة التنصل من الموافقة على جدول أعمال الجولة الخامسة المتفق عليه في الجولة السابقة أي «مناقشة السلات الأربع: الحكم – الدستور – الانتخابات - ومكافحة الإرهاب، بالتزامن والتوازي» والعودة مجدداً إلى الجدل في الأولويات، ومحاولة فرض رؤيه أحادية على طريقة إدارة المفاوضات، بما يهدد بنسفها؛ أو من خلال التصعيد العسكري على الأرض.