عرض العناصر حسب علامة : 2254

المركزية واللامركزية... أفكار أولية

ألقت مذكرة التفاهم الموقعة بين حزب الإرادة الشعبية ومجلس سورية الديمقراطية يوم الاثنين الماضي في موسكو، ضوءاً كثيفاً على مسائل المركزية واللامركزية في سورية المستقبل. خاصة وأنّ متطرفين ومتشددين من الأطراف السورية وغير السورية، من الذين لا مصلحة لهم بالوصول إلى حل للأزمة، قد سارعوا إلى التدليس على المذكرة والكذب بالقول: إنها تدعو إلى الفيدرالية بل وإلى التقسيم، في محاولة منهم للنيل منها، ولتقليص آثارها التي أحسنوا في توقع ضخامة حجمها...

بالفعل؛ فإنّ السيد نصر الحريري: «وطني وقومي»!

بعد أن أدى دوره التخريبي عبر سنتين ونصف ضمن هيئة التفاوض بنسختها الثانية، وقبل ذلك لمدة عامين آخرين تقريباً في وفد هيئة التفاوض بنسختها الأولى، يتابع الحريري هذه الأيام أعماله التخريبية.

مذكرة التفاهم.. أصداء ومعاني ودلالات

يعد توقيع مذكرة التفاهم بين مجلس سورية الديمقراطية، وحزب الإرادة الشعبية اختراقاً نوعياً في مسار الأزمة السورية باتجاه تأمين الحامل المادي السوري للحل السياسي... فإذا كان الحامل الدولي للحل متوفراً بحكم التوازن الدولي الجديد ومخرجاته، وخصوصاً القرار 2254، وإذا كانت عملية التراكم التي حدثت منذ إصدار هذا القرار لجهة تشكيل هياكل الحل الأساسية أو الداعمة، خطوات هامة (هيئة التفاوض– اللجنة الدستورية...) في سياق انطلاق الحل السياسي، فإن عدم جدية القوى السياسية السورية في طرفي النظام والمعارضة خلال السنوات الماضية وقف عائقاً أمام الاستثمار الأمثل لهذا التوازن لصالح الشعب السوري وإنهاء الكارثة الإنسانية، التي ألمّت به على مدى السنوات العشر الماضية.

عرفات: المذكرة خطوة باتجاه استعادة سيادة السوريين

نقل موقع نوس سوسيال تصريحاً مكتوباً من أمين حزب الإرادة الشعبية وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، علاء عرفات، حول رؤيته لمذكرة التفاهم الموقعة بين حزب الإرادة الشعبية ومجلس سوريا الديمقراطية، قال فيه:

د.قدري جميل لـ«نورث برس»: الظروف الموضوعية أصبحت ناضجة لإيجاد حلٍّ سياسي سوري

قال د.قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية، يوم الأربعاء في مقابلة مع «نورث برس»، إن توقيع مذكّرة التفاهم مع مجلس سوريا الديمقراطية يعود إلى نضوج الظروف الموضوعية لإيجاد حلّ سياسي سوري.

افتتاحية قاسيون 981: لا للحرب!

تتعزز في الآونة الأخيرة إشارات الخطر حول احتمالات انزلاق منطقة شرق المتوسط نحو نوع جديد من الحروب والصراعات عنوانها العريض هو محاولة القوى الإقليمية إعادة تقاسم النفوذ... والتوتر المشتعل بين تركيا واليونان هو المثال الأبرز هذه الأيام.

الشمال الشرقي.. لا جديد لدى جيفري

تؤكد التقارير الإعلامية أن الجولة الثانية من التفاوض الكردي– الكردي مستمرة، دون الإعلان عن نتائج ملموسة لهذه الجولة حتى الآن، وذلك استمراراً للجولة الأولى التي انعقدت قبل فترة برعاية أمريكية، كما تمّ الإعلان عنها في حينه، من أجل الوصول إلى تفاهمات كردية، لتشكيل مرجعية سياسية تمثل الكرد السوريين في أطر الحل السياسي للأزمة السورية، وقد كانت قاسيون قد عالجت الموقف من هذه المسألة من خلال العديد من المقالات، والتصريح الذي أصدره حزب الإرادة الشعبية حول هذه المسألة بتاريخ19/6/2020.