مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : كانون2/يناير 2014

بصراحة : الحركة النقابية والاصطفافات القادمة

ثلاثة أعوام من عمر الأزمة الوطنية السورية انقضت، تكشف عنها عمق الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والديمقراطية، التي دعمتها السياسات الليبرالية عبر حزمة واسعة من الإجراءات والتشريعات، كان، ومازال لها الدور الرئيسي في تعميق الفرز الطبقي، والوطني

أحلام عامل بالعام الجديد

هذا العدد هو الأول من «قاسيون» مع دخولنا لعام جديد نتمناه أن يحمل الخير والأمل للجميع في حياة كريمة ملؤها الصحة والعافية والنجاح في تحقيق الأهداف والطموحات بعد أن ودعنا عاماً طويلاً مليئاً بالأحداث من عنف وقتل وخطف ذهب ضحيته الآلاف من الطبقة العاملة السورية

العاملون بالمحطات الكهربائية والسلامة المهنية

أكد بعض العاملين في وزارة الكهرباء أن على نقابة عمال الكهرباء في جميع المحافظات التمسك بحقوق العاملين كافة في محطات الكهربائية من أجل الحصول على بدل الأعمال الشاقة الذي يعد من الحقوق الهامة لهؤلاء العمال

هيئة التشغيل بلا تمويل!!

يتجه العالم إلى الاهتمام بالمشروعات الصغيرة حيث بينت العديد من الدراسات أن لهذه المشروعات دوراً كبيراً في النشاط الاقتصادي، وقدرته على استيعاب نسبة كبيرة من العمالة والموارد البشرية، وقد تبين من خلال الدراسات أن نسبة المشاريع الصغيرة في معظم اقتصاديات العالم تصل إلى حوالي 90% من المشاريع القائمة..

المتقاعدون وأزمة الضمير

تعتبر تسوية أوضاع المتقاعدين الذين أتلفت ملفاتهم ووثائقهم نتيجة الأعمال التخريبية في مناطقهم لإيصالهم إلى مستحقاتهم أمراً في غاية الأهمية، هذه التسوية التي لابد أن يشارك فيها لجان ممثلين عن الجهات المتداخلة فيها، بحيث تضم النقابات والمديرين العامين للتأمينات الاجتماعية والتأمين والمعاشات، والجهاز المركزي للرقابة المالية، بهدف التسريع في معالجة أوضاع هؤلاء فوراً لصرف مستحقاتهم

من الأرشيف العمالي : رجعية على طول الخط

أثارت ندوة الحوار الوطني التي أقيمت بدمشق بدعوة من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين ردود أفعال مختلفة أبرزها وأكثرها حدة تلك التي رددها المبهورون بالليبرالية والمبشرون في الفضاء السياسي والثقافي السوري، ومن باب المساهمة في الحوار سنحاول مناقشة بعض الآراء والأفكار في هذا المجال:

بانوراما 2013

احتل عام 2013، بزخم التغيرات التي حملها معه، موقعاً مفصلياً هاماً ضمن حقبة انعطافية على المستوى العالمي لمّا تصل إلى نهاياتها بعد، ولكنها تحث الخطا سريعاً نحو تثبيت التوازنات الدولية الجديدة، بكل ما يعنيه ذلك من انعكاسات إقليمية وداخلية سورية. وسنحاول في هذه البانوراما أن نكثف الإضافات المعرفية الأساسية التي قدمها «حزب الإرادة الشعبية» عبر افتتاحيات جريدته «قاسيون» في قراءته للمشهد الدولي والإقليمي والداخلي خلال العام المنصرم، وفي القلب من ذلك تطورات الأزمة السورية ومآلاتها..

ترسيم «حدود» الأزمة أم تجاوزها؟

يلعب التصعيد الميداني العسكري الذي نشهده في سورية في هذه الفترة الممتدة على تخوم العامين 2013 - 2014 والسابق للمؤتمر الدولي المفترض انعقاده في 22 من الشهر الجاري، دوراً محدداً يهدف إلى استباق نتائج المؤتمر وتحويله من فرصة لإيقاف التدخل الخارجي والعنف وإطلاق العملية السياسية إلى مائدة لتحاصص السلطة بين متشددي الطرفين مع الحفاظ على النظام القائم بجوهره الاقتصادي-الاجتماعي

«لا تقربوا الصلاة»!

ضجت وكالات الأنباء والمواقع الالكترونية يوم الجمعة الفائت 27/12/2013 بتصريح تبين أنه مجتزأ ومحرف لرئيس مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف لصحيفة روسيسكايا غازيتا الرسمية جاء فيه أن المسؤول الروسي، أو موسكو أو روسيا أو الكرملين، «يستبعد إمكانية عقد مؤتمر جنيف2 في موعده المحدد في 22 كانون الثاني 2014» وأنه «لن ننجح في عقد المؤتمر في الموعد المحدد أصلاً، ونحن نتقدم بصعوبة، وهناك أمور كثيرة مرهونة بإرادة وقدرة الولايات المتحدة ومجموعة دول أخرى على تمتين المعارضة وإقناعها بالمشاركة في هذا المؤتمر الدولي»

عدرا.. !؟

بعد ان أصبح أهالي مدينة عدرا العمالية بآلافها المؤلفة أسرى إثر دخول وسيطرة الجماعات المسلحة على المدينة، وارتكابها فظائع أخذ بعضها شكلاً طائفياً مقيتاً، مدانة بكل المقاييس الوطنية والإنسانية