تصريح من د. قدري جميل
من المعروف، أن حزب الإرادة الشعبية - مع حلفائه في جبهة التغيير والتحرير_ كان أول قوة سياسية دعت إلى الحوار السوري-السوري، وانخرط في الجهود الممكنة والجدية جميعها للقيام بهذه المهمة الوطنية منذ 2011، وذلك انطلاقاً من ضرورة تجاوز الأزمة التي تفجرت في البلاد، واستناداً إلى فهمٍ عميق بالواقع السوري، وتوازن القوى في البلاد، ومخاطر الخيارات الأخرى، وحق الشعب السوري في التغيير الوطني الديمقراطي الجذري والشامل. وبعد أن تم تدويل الأزمة السورية، ساهم الحزب مع حلفائه لتهيئة الأجواء، لإجراء حوار سوري- سوري من خلال مفاوضات جنيف، والمسارات الداعمة له...
واليوم، وبعد أن انتصر خيار الحوار والتفاوض على ما عداه من الخيارات، وفي ظل الحديث المتداول في وسائل الإعلام عن حوار سوري- سوري برعاية الحليف الروسي، نؤكد على ما يلي:
لم نتلقَ حتى تاريخه دعوة رسمية للمشاركة في هذا الملتقى، غير ما نشر في الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية، حيث تضمنت القائمة المنشورة اسم الحزب والجبهة. لذلك، من المبكر تحديد موقف نهائي منها مع التأكيد على موقفنا المبدئي المعروف للقاصي والداني من أي حوار...
دعم أية خطوة حوارية من شأنها أن تساهم في دفع العملية السياسية إلى الأمام، استناداً إلى القرار 2254، ومسار جنيف. بما فيها مسألة تشكيل الوفد الواحد للمعارضة.
كنا نفضل عقد اللقاء على الأراضي السورية، وهو الأمر الذي تحول دونه عوائق لوجستية كما يبدو، حسب التسريبات المتداولة في وسائل الإعلام، مما لا يمنع عقده في أي مكان آخر، في حال توفرت الظروف المناسبة له.
رئيس منصة موسكو، أمين حزب الإرادة الشعبية
1/11/2017
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 835