بيان صحفي ونداء
بناءً على دعوة وجهها وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى مجموعة كبيرة من المنصات والشخصيات السياسية المعارضة، حيث حضرت مجموعة منهم واعتذرت مجموعة أخرى.
تم وضع الحضور بصورة نتائج اجتماعات «آستانا» التي ثبتت اتفاق وقف إطلاق النار، مما سينعكس إيجاباً على المسار السياسي المأمول، وتنفيذ القرار ٢٢٥٤. كما تم النقاش حول السبيل الأفضل للذهاب نحو محادثات جنيف المزمع عقدها في شهر شباط القادم.
كما وضعنا الجانب الروسي بصورة الأفكار الدستورية التي وزعها في اجتماع آستانا، والتي أكد لنا أنها مجرد أفكار للنقاش بين السوريين، ولا يسعى لفرضها بأي شكل كان، لأن الدستور شأن سوري سوري، وهذه الأفكار فقط لبدء مرحلة النقاش الجدي والفعال بين الأطراف.
من ناحيتها، أكدت قوى المعارضة المشتركة في اللقاء: على تمسكها بالحل السياسي العادل في سورية، والذي يكفل عملية الانتقال السياسي، نحو الدولة الديموقراطية، وفق ما جاء في تفاهمات جنيف 2012، والقرار 2118، وبيانات فيينا وميونخ، والقرارات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها القرار 2254 لعام 2016.
كما أكد المجتمعون: أن عدم وجود وفد واحد للمعارضة السورية، هو أمر لا يساهم إيجاباً في تعزيز العملية التفاوضية وتقدمها.
من هذا المنطلق، توافقنا على توجيه نداء إلى كل طيف المعارضة السورية، بما فيه ممثلو منصات المعارضة المعترف بها في القرار ٢٢٥٤، لمتابعة التواصل والحوار الجاد لتشكيل وفد عادل التمثيل ووازن ومقبول، دون إقصاء لأحد ودون هيمنة لأحد، للتفاوض مع وفد النظام تحت مظلة الأمم المتحدة يحظى بالتوافق الدولي والإقليمي والعربي.
من هذا المنطلق، قررنا أن نطلق نداءً، لكل المنصات السياسية بهدف إنجاح الجولة القادمة في جنيف، على قاعدة تنفيذ القرار الدولي ٢٢٥٤، وبيان جنيف1 الذي يعتبر خارطة طريق ومرجعيةً متكاملةً للوصول بموجبها إلى سورية الجديدة، وتحقيق الطموحات المشروعة للشعب السوري.
27 كانون الثاني 2017
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 796