«الإرادة الشعبية» في السقيلبية: الفساد بوابة الخارج إلينا

«الإرادة الشعبية» في السقيلبية: الفساد بوابة الخارج إلينا

أقامت منظمة السقيلبية التابعة للجنة محافظة حماه في حزب الإرادة الشعبية لقاءً مع طيف واسع من مؤيدي الحزب وأصدقائه وبعض القوى السياسية السورية، تحت عنوان «الأزمة السورية.. إلى أين؟».

تناول اللقاء عدداً من المحاور التي تشكل رؤية الحزب، حول الأزمة السورية وأسبابها الجوهرية، ودور الحزب خلال مراحل الأزمة وما قبلها، والمعارضة السورية، والدور الوظيفي المطلوب منها الآن، فضلاً عن لقاء «آستانا» وأهميته.

استهل أمين حزب الإرادة الشعبية، الرفيق أنور أبوحامضة، كلمته بالتأكيد على أن الأزمة السورية، في جوهرها، هي أزمة اقتصادية- اجتماعية سياسية، ونتيجة موضوعية للسياسات النيوليبرالية، التي تبنتها الحكومات المتعاقبة في سورية، والتي كان من نتيجتها تراجع دور الدولة، وتراجع النمو، وزيادة معدلات البطالة والفقر بشكل غير مسبوق، وانتشار الفساد، وغياب الحريات الديمقراطية، وعدم عدالة توزيع الثروة، وإن كل هذه العوامل مجتمعة قد زادت من حدة الاحتقان والتوتر الاجتماعي، مما دفع الأمور إلى انفجارها.

وشدد أبوحامضة على أن قوى النهب والفساد في الدولة والمجتمع هي بوابات العبور للعدو الخارجي. وهذا ما حصل، فبدلاً من أن تذهب الأمور نحو التغيير الجذري والعميق والشامل الذي يستحقه الشعب السوري، دفعت هذه القوى نحو تأزيم الوضع أكثر.

وأضاف أبوحامضة: إن الحزب قد أكد أنه في مثل هذه الأزمات المطلوب من المعارضة والنظام هو العمل على إخراج البلاد من أزمتها، ليسقط بذلك جملة من المفاهيم التي رُوّج لها كثنائيات، واعتبرها ثنائيات وهميةً الهدف منها هو تضليل الوعي العام لإبعاده عن الجوهر الفعلي للأزمة.

معلومات إضافية

العدد رقم:
796