بلاغ عن أعمال الاجتماع الوطني الثالث لوحدة الشيوعيين السوريين
انعقد الاجتماع الوطني الثالث لوحدة الشيوعيين السوريين يوم 19/12/2003، بحضور جميع (لجان التنسيق والمبادرة) لوحدة الشيوعيين من كل الطيف الشيوعي في محافظات دمشق، حمص، حلب، درعا، السويداء، حماة، دير الزور، اللاذقية، طرطوس، ريف دمشق، الحسكة، إدلب، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الوطنية والمفكرين والسياسيين.
اطلع المشاركون في الاجتماع على البلاغ الصادر عن المؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السوري، الذي تضمن عرضاً سريعاً لنتائج وقرارات المؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السوري المنعقد يوم 18/12/2003 وقد استقبل المشاركون بارتياح ما أسفر عنه المؤتمر الاستثنائي من قرارات حول وحدة الشيوعيين السوريين وصحيفة «قاسيون» والرسالة الموجهة للقوى الوطنية في سورية والتحيات للمقاومة في فلسطين والعراق وصمود أهلنا في الجولان المحتل.
استمع المشاركون في الاجتماع الوطني إلى تقرير اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين قدمه عضو اللجنة الوطنية عضو مكتب المتابعة الرفيق فيصل خير بك عن عمل لجان التنسيق والمبادرة عن الفترة ما بين الاجتماع الوطني الثاني والثالث وتضمن التقرير ثلاثة محاور:
1) الجهود المبذولة إزاء قيادات الفصائل الشيوعية كافة حيث بين التقرير بالوقائع أن القيادات ـ مع شديد الأسف ـ لازالت غير راغبة في عملية التوحيد ومتمسكة بالحالة الفصائلية ومواقعها بعكس المزاج العام في القواعد الذي بدأ يتلمس خطورة المرحلة وأهمية الوصول إلى الوحدة بين جميع الشيوعيين عبر الحوار الرفاقي الجاد.
2) لاحظ التقرير ازدياد حجم المشاركة بالحوار حول وحدة الشيوعيين بأشكاله المختلفة عبر الندوات المركزية والفرعية في جميع المحافظات من قبل قواعد الشيوعيين تنفيذاً لشعار الوحدة من «تحت لفوق» حيث ازداد عدد المشاركين في الحوارات خلال الأشهر الستة المنصرمة أكثر من 1200 رفيق ورفيقة بالإضافة إلى مساهمة العديد من الشخصيات الوطنية والمفكرين والمهتمين بالشأن السياسي العام في البلاد.
3) توقف التقرير عند أسلوب عمل لجان التنسيق والمبادرة لوحدة الشيوعيين ومدى النجاحات المتميزة لبعضها من خلال قيام لجان تنسيق فرعية حولها، وأكد على ضرورة تجاوز الصعوبات التي تواجه البعض الآخر واعتبار قضية التوسع وتعميق ظاهرة الحوار واعتبار القيام بمهام ملموسة مهمة من الدرجة الأولى.
ناقش الاجتماع «مسودة الورقة السياسية» المقدمة من اللجنة الوطنية بروح رفاقية ومسؤولية عالية عبر مداخلات مكتوبة وشفهية أكدت أهمية التوجهات الرئيسية للورقة السياسية واقترحت تعديلات وإضافات عليها، وفي نهاية نقاش الورقة السياسية كلف الاجتماع اللجنة الوطنية الاستفادة من المقترحات والتعديلات وإصدارها بشكلها النهائي.
ساهم في أعمال الاجتماع الوطني الثالث عدد من المثقفين والمفكرين والسياسيين من خارج الطيف الشيوعي، الذي أدلوا بآرائهم وتصوراتهم سواء حول الورقة السياسية أو حول رؤيتهم الخاصة بالمواضيع المتعلقة بالوضع السياسي على الأصعدة الدولية والإقليمية والداخلية. وقد حاروهم عدد من الرفاق الحضور في جو ديمقراطي وشفافية عالية.
استمع الاجتماع إلى التحيات الموجهة له من الرفاق عبد المعين الملوحي، بهجت قوطرش، اللجنة التحضيرية لاتحاد الشباب الديمقراطي في سورية، وتحية من الحزب الديمقراطي الشعبي في لبنان.
■ أعاد الاجتماع الوطني تشكيل اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين من الرفاق التالية أسماؤهم:
فؤاد دويعر، سلطان القنطار، نعمان أبو فخر (السويداء).
نايف أسعد، غالب السعدون (الحسكة).
منصور أتاسي، نديم موصلي، غانم أتاسي (حمص).
نذير جزماتي، علاء عرفات، أيمن بيازيد، قدري جميل، سهيل قوطرش (دمشق).
محمد عبد الكريم مصطفى، صالح برغوث، أكرم فرحة (حماة)
حمزة منذر، محمود سمور، موفق دلول (ريف دمشق).
فيصل خير بك، سمير معروف، جمال بري (اللاذقية).
حسن مندو، عبد اللطيف العش (إدلب).
عبد الكريم يونس، جهاد حسن (طرطوس).
حسين الشيخ، فاضل حسون (دير الزور).
إدوار خوام، أحمد شعبان (حلب).
خالد الشرع، حاتم مهنا (درعا).
■ وقد أعادت اللجنة الوطنية تشكيل مكتب المتابعة التابع لها من الرفاق:
فؤاد دويعر، منصور أتاسي، فيصل خيربك، قدري جميل، محمد عبد الكريم مصطفى، سهيل قوطرش، حمزة منذر.
كلف الاجتماع اللجنة الوطنية بمتابعة الحوار وإصدار الوثائق وتطوير عمل لجان التنسيق وتوسيعها، واعتبار أن الهدف الأكبر هو إشراك أكبر عدد من الشيوعيين في أعمال التوحيد وصولاً إلى المؤتمر التوحيدي العام.