قراؤها في السقيلبية يؤكدون: «قاسيون» جريدة بحجم هموم الوطن والمواطن!!

بدعوة من منظمة الشيوعيين السوريين في مدينة السقيلبية أقيمت ندوة حوارية لقراء جريدة قاسيون في 19/2/2007 تحت عنوان «جريدة قاسيون شكلاً ومضموناً والدور الذي تقوم به»، حضرها طيف واسع من مشتركي وقراء الجريدة.

افتتح الندوة الرفيق سكرتير المنظمة مرحباً بالحضور، ثم قدم مدخلاً تحدث فيه عن أهمية الإعلام ودوره في رفع السوية المعرفية فكرياً وسياسياً، وميّز بين الإعلام الثوري الذي يعمل على تسليح الطبقة العاملة والشغيلة وقوى المجتمع الشريفة والنزيهة بالمعرفة اللازمة لتدافع عن حقوقها وحقوق أوطانها، وبيّن الإعلام الإمبريالي المعولم الذي يتسم بالذرائعية والتضليل وقلب الحقائق من أجل التحكم بالوعي الاجتماعي وتحويله عن مسار نضاله الحقيقي من خلال خلق ثنائيات تناقضية وهمية لإبعاد النظر عن العدو الحقيقي وعن التناقض الأساسي الذي جوهره الصراع الطبقي بين الشعوب من جهة وناهبي خيراتها من الجهة الأخرى.

وتحدث عن دور الصحافة الثورية وعن طموح شيوعيي قاسيون للوصول لإعلام ثوري مناهض لقوى العولمة والليبرالية الجديدة ومدافع عن قضايا الجماهير الكادحة والشغيلة وكل قوى المجتمع المناهضة للمشروع الإمبريالي العالمي..

النقاش

ـ فريد نسب متقاعد:  إن تيار قاسيون يحاول تقديم جريدة جدية تحمل هموم الوطن فهي جريدة وطنية.. ومن خلال متابعتي للافتتاحيات، أعتقد أن مستوى هذه الافتتاحيات أعلى من مستوى الجماهير لذلك يفضل الكتابة بشكل أبسط.

هنالك بعض المصطلحات ترد في الجريدة غير مفهومة أقترح وضع هوامش للتعريف بها.

 أنتم انطلقتم كتيار تحت شعار وحدة الشيوعيين السوريين وهو هدف لكم، ولكن منذ حوالي العام تقريباً لم ألحظ أي مواضيع في الجريدة حول موضوع وحدة الشيوعيين.

ـ مدحت عبد الله (موظف) قدم مداخلة مكتوبة أورد فيها:  .. الثقافة هي الحامية الأعلى للبشرية، جميع حاجات الإنسان الجانبية لها حدود إلا حامية الثقافة فلا حدود لها وجريدة قاسيون هي من وسائل نشر وتصحيح الثقافة، بل هي مدماك في خندق الثقافة لمواجهة أعداء الوطن.

وبالرغم من أننا نعيش ثورة اتصالات لكن مازالت جريدة قاسيون تتمتع بجاذبية لالتزامها الوطني وطرحها لمواضيع هامة تهم الوطن والمواطن.

هنالك قضايا أعتقد أن الجريدة لا توليها الاهتمام الكافي رغم أهمية هذه القضايا مثل قضايا الشباب وقضايا البيئة.

ـ حكمت تريكية (مهندس): الافتتاحيات في جريدة قاسيون مميزة عن الصحف الأخرى بشكل واضح فهي تمثل لب السياسة التي ينهجها تيار قاسيون، الجريدة شبه عمالية لأنها تغطي بصفحاتها قضايا عمالية كثيرة، لكن هنالك تقصير في مجال القضايا الزراعية، والصفحة الثقافية تحتاج لدعم أكبر.

وتبقى قاسيون جريدة رائعة.

ـ جرجس كنجو (فلاح):  المطلوب من الصحافة الشيوعية أن تكون صحف كفاحية، وقاسيون تركز بشكل جريء على قضايا الفساد وهي تسمي الأشياء بأسمائها، وهي كجريدة أسبوعية تلبي الحاجات المطلوبة، وأنا أراها اقتصادية أكثر منها سياسية، المطلوب التركيز على القضايا الفكرية وقضايا الشباب.

ـ جرجس وسوف (حرفي): أنا أسمي هذه الجريدة الصاروخ لسرعتها في طرح المواضيع الملحة، ولكن هنالك كثير من المشاكل في السقيلبية ومنطقة الغاب، لماذا لا تطرح في الجريدة؟

وأقترح لقاء لجمهور الحرفيين للتعرف على مشاكلهم وطرح قضاياهم في الجريدة.

ـ أيمن أبو صفرا (مهندس): أطالب برفع الخطاب المطلبي إلى مستوى الخطاب الوطني، وأرجو متابعة ملف الفساد بنفس الزخم السابق، وأقترح الإكثار من الكاريكاتور في الجريدة بحيث لكل موضوع كاريكاتور خاص به.

ـ جرجس جبور (مدرس):  قضايا المرأة تغيب عن صفحات الجريدة.

في معظم المدن السورية يوجد تجمعات لعمال يعرضون بيع قوة عملهم وعددهم كبير أقترح فتح زاوية في الجريدة لمعالجة هموم هؤلاء العمال.

ـ بديع بنود (محامي): سابقاً كنت أقرأ جريدة الحزب المركزية ولكن وصلت بالنهاية إلى عدم قراءتها وعدم طلبها، لكن قاسيون أنتظرها باللحظة لأنها تلبي حاجاتنا وبالرغم من كل الصعوبات فإن ما تقوم به قاسيون عظيم جداً.

البعض قال لماذا لا تكتبون عن وحدة الشيوعيين لكن هنالك من قال أنتم تكثرون الكتابة عن وحدة الشيوعيين لماذا لا تكتبون عن عموم الناس.. المطلوب إيجاد مؤيدين لقاسيون من كافة الشرائح واستقطاب مفكرين وكتاب.

ـ نجدت وردة (مهندس): قاسيون تكتب عن مواضيع الفساد، في بلدان أخرى لو طرحت صحيفة مثل هذه القضايا لحدثت هزة في المجتمع، لكن عندنا لا يحدث شيء رغم خطورة المواضيع المطروحة، لذلك الناس يقولون لنا صحيح أنتم تكتبون ولكن ماذا كانت النتيجة؟

ـ حنا داود (مهندس): هناك طروحات جيدة في قاسيون ولكن إذا لم تتآزر معها كل الصحف الأخرى ستكون العملية صعبة.

نحن نحتاج لقانون للصحافة وقانون للأحزاب وقانون قضائي يحاسب وإلا سيبقى دور الصحافة ضعيفاً..

ـ رفائيل قروح (مدرس): بعض المواضيع المنشورة مبتورة وهي تداعب المشكلة مداعبة دون الخوض في عمقها، والمثال موضوع المراكز الثقافية المنشور، وبعض المقالات فيها تخوين أتمنى من الجريدة ألا تدخل في هذه اللعبة.

ـ أيمن أبو صفرا: أقترح من أجل القضايا المطلبية القدوم إلى المكتب وطرح الهموم والمشاكل والمكتب  يوصلها للجريدة.

ـ فيليب سليمان: أرجو الإكثار من المواضيع الاقتصادية بالإضافة إلى قضايا يجب التركيز عليها مثل التراث ـ البيئة ـ الشباب.

يجب أن تتعامل مع الجريدة بجدية أكبر لأنني أراها حالة نهضوية.

ـ جرجس جبور: أقترح لقاءات مع رجال دين متنورين معروفة مواقفهم من المشروع الأمريكي.

ـ جرجس كنجو: نحن انتقدنا خيراً وشراً، ولكن لم نسأل أنفسنا ماذا نقدم لدعم جريدة قاسيون فإذا كان من غير الممكن أن ندعمها مادياً فعلينا أن ندعمها من خلال الكتابة لها.

مروان جرجس (مساعد مدرس): أرجو الاستمرار بنفس الوتيرة بمحاربة الفساد والفاسدين.

وفي النهاية تقدمت إدارة الندوة بالشكر للحضور مساهماتهم القيمة..

■ مراسل قاسيون

آخر تعديل على الجمعة, 11 تشرين2/نوفمبر 2016 12:48