مؤكدة تطوير ترسانتها العسكرية موسكو: الدرع الأمريكي سيحول أوروبا إلى برميل بارود
جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معارضة بلاده لخطط واشنطن الهادفة لإقامة ما تسميه بالدرع الصاروخي في أوروبا، مؤكداً مخاوفه من أن ذلك سيحول القارة الأوربية إلى برميل بارود مليء بالأسلحة الجديدة.
وسبق لبوتين إن قال مؤخراً في فيينا إن من شأن المشروع المذكور أن يطلق سباق تسلح جديد، واصفاً إياه بالضار تماماً.
وفند بوتين مزاعم واشنطن بخصوص تخوفها من الصواريخ الإيرانية والكورية الديمقراطية مؤكداً أن صواريخ هذين البلدين لا تستطيع حالياً تهديد الولايات المتحدة ملمحاً إلى أن المستهدف من وراء الدرع الأمريكي هو روسيا.
في سياق متصل أكد سيرغي ايفانوف نائب رئيس الوزراء الروسي إن الصاروخ الروسي عابر القارات ذاتي الدفع الذي تمت تجربته يوم الثلاثاء الماضي قادر على خرق أي درع صاروخي حالياً أو مستقبلاً.
وسبق لقائد الفيلق الإستراتيجي السابع والثلاثين بسلاح الجو الروسي إيغور خفوروف أن أعلن أن الطائرات القاذفة الروسية قادرة على تدمير منظومة الدرع الأميركي المضاد للصواريخ المنتشر في أوروبا، وأن طيران بلاده بكل أنواعه قادر على تشويش عناصر هذه المنظومة وتدميرها.
وأضاف الجنرال الروسي أن موسكو ستعزز أسطولها الجوي خلال العام 2007 بطائرتين قاذفتين إستراتيجيتين محدثتين من نوع تو-160.
وتأتي هذه التطورات مع تأكيد موسكو أنها بصدد طرح الجيل الرابع من مختلف صنوف أسلحتها، أي ذاك الجيل المرتبط بالأقمار الصناعية ومنظومة GPS أو النظام الشامل لتحديد المواقع الذي ستنشر نسختها منه في الفضاء مجاناً كسراً للاحتكار الأمريكي على أن تستفيد هي من بيع برمجياته.