البنتاغون ينضم للجوقة: الصواريخ السورية تمثل «تهديداً إقليمياً»!

قال تقرير لوزارة الدفاع الأميركية إن سورية تملك صواريخ قصيرة المدى قادرة على حمل رؤوس كيماوية، وأنها بنت مؤخراً بمساعدة دولة أخرى، منظومة تتيح لها تركيب رؤوس كيماوية على الصواريخ التي بحوزتها. وقال التقرير: إن إيران عززت قدراتها الصاروخية، وباتت تمثل تهديداً «ملموساً» للقوات الأميركية والقوات الحليفة في منطقة الشرق الأوسط.

وتزامن صدور هذا التقرير مع نصب أنظمة دفاع صاروخي أميركي على الأرض وفي البحر، في منطقة الخليج لمواجهة ما تعتبره أميركا تهديداً إيرانياً للمنطقة.
وقال تقرير للبنتاغون بشأن مراجعة سياسة الصواريخ الدفاعية البعيدة المدى: إن الصواريخ السورية القصيرة المدى تمثل «تهديداً إقليمياً»، وأضاف: إن دمشق ربما يكون لديها رؤوس كيماوية معدة للتركيب في بعض صواريخها.
كما قال تقرير البنتاغون: إن طهران طورت وامتلكت صواريخ طويلة المدى، قادرة على ضرب أهداف في الشرق الأوسط وحتى أوروبا الشرقية، وزودت قواتها بأعداد متزايدة من القواعد المتحركة لإطلاق صواريخ طويلة المدى.
وقالت وكالة مخابرات الدفاع: إن البرنامج الإيراني تلقى دعماً في الماضي من روسيا والصين وكوريا الشمالية، وإن طهران لا تزال تعتمد على مصادر خارجية في توفير كثير من مكونات الصواريخ وأجزائها.

آخر تعديل على الإثنين, 22 آب/أغسطس 2016 15:43