بيان من منظمة حلب  لحزب الإرادة الشعبية

وتجدد المنظمة تأكيدها على وجوب ضمان تحييد المدنيين عن الصراع وعلى عدم المتاجرة بدمائهم أو الاستخفاف بها، من أي طرف كان، مع التشديد على أهمية التزام الأطراف المختلفة بالهدنة وبضمان وصول المساعدات الإنسانية كشرط ضروري لإنجاح مسار الحل السياسي التغييري الناجز للأزمة السورية ضمن مسار جنيف، من جهة، ولضمان إعادة توحيد بنادق السوريين في وجه الإرهاب الفاشي الداعشي وأشباهه، وهو الوافد أساساً للبلاد، من جهة أخرى.

إن أبناء حلب من المدنيين، شأنهم في ذلك شأن عموم السوريين بغض النظر عن اصطفافاتهم السياسية، سأموا من تَنطّح مختلف أطراف الصراع السياسي والميداني والإعلامي، داخل سورية وعليها، للنطق باسمهم، ونيابة عنهم، وهم يتطلعون إلى استعادة حياتهم الآمنة والكريمة في وطنهم السوري الواحد الموحد.

28 نيسان 2016

منظمة حلب لحزب الإرادة الشعبية