حمد الله ابراهيم: أحداث القامشلي محاولة فاشلة لعرقلة جنيف
أجرت إذاعة أرتا FM، يوم الجمعة 22/4، اتصالاً هاتفياً مع الرفيق حمد الله ابراهيم، عضو هيئة رئاسة حزب الإرادة الشعبية، لتسأله عن مضمون البيان الذي أصدرته منظمة الحزب في الجزيرة السورية، حول أحداث القامشلي في الأسبوع الذي سبقه، وفيما يلي نص الحوار الذي جرى:
ما هو مضمون البيان الذي أصدرتموه؟
بعدما شاهدنا ما حصل في القامشلي كان من واجبنا أن نصدر هذا البيان. نحن كحزب الإرادة الشعبية منذ فترة أكثر من ستة أشهر، ونحن نتصل مع الأحزاب الموجودة في المنطقة كلها، ومع العشائر والمنظمات والألوان كلها الموجودة في الجزيرة، ونحن ننبههم من حدوث فتنة في الجزيرة. هناك من يريد إشعال فتنة في الجزيرة، وهذه الفتنة المقصود منها أن تتحول إلى صراع عربي- كردي، أو صراع كردي- كردي، أو إلى صراع مسلم- مسيحي وإلخ.
شاهدنا ما حصل في القامشلي خلال الأيام الأخيرة، فكان من واجبنا أن نصدر هذا البيان لنؤكد أنه لا أحد يستفيد من هذه الأحداث سوى القوى الفاشية والنظام التركي وتجار الأزمة السوريون بمختلف مواقعهم، وأكدنا أن القوى الوطنية الشريفة في سورية لا يمكن أن تقبل بمثل هذه الأعمال.
في بداية بيانكم خاطبتم أهل الجزيرة وتحدثتم عن مؤتمر جنيف الذي تنعقد عليه الآمال للبدء بالحل السياسي للأزمة السورية، ولكن لا يزال جنيف متعثراً والناس بدأت تفقد الأمل من المؤتمر؟
نحن متفائلون بمؤتمر جنيف على العكس من هذا الكلام، ونحن متفائلون بأنه سوف ينجح. نحن نقول أن هذا المؤتمر هو المؤتمر الأخير لأنه سيتم تنفيذ خطوات جدية لكي يتم تنفيذ الاتفاقات. الأحداث التي حصلت في القامشلي هي محاولة لإفشال مؤتمر جنيف، وبالرغم منذ ذلك لا يمكن أن تؤدي إلى إفشاله لأن نظريتي (الحسم والإسقاط) فشلتا عملياً.