بيان عن رئاسة حزب الإرادة الشعبية
شهدت بلدة جرمانا في ريف دمشق صباح اليوم 28/11/2012 سلسلة تفجيرات إرهابية أودت بحياة العشرات من المدنيين الأبرياء ومثلهم من الجرحى.
إن حزب الإرادة الشعبية إذ يدين ويستنكر هذه الأعمال الإرهابية الجبانة يرى فيها خطوة باتجاه تعميم العنف في كل مناطق البلاد بهدف خلق المزيد من الفوضى وإثارة الفتن المذهبية والطائفية والعرقية، ويرى الحزب أن هذه التفجيرات تأتي رداً على القوى الداعية إلى الحوار والحل السياسي بعد نضوج ظروفه الموضوعية وظهور مؤشرات أولية على توفر العامل الذاتي.
وكما أكدنا مراراً أن الرد الواقعي والحقيقي على مثل هذه التفجيرات والعنف عموماً يكمن في الإسراع بالحل السياسي عبر الحوار الوطني كأداة وحيدة لحل الازمة الوطنية التي تعصف بالبلاد، وصولاً إلى فتح الطريق أمام عملية التغيير الحقيقي الوطني الشامل. يهيب الحزب بكل القوى الوطنية والفعاليات المجتمعية والحركة الشعبية السلمية العمل بهذا الاتجاه لأنه الطريق الوحيد لانقاذ الوطن وإيقاف نزيف الدماء السورية الطاهرة.
دمشق 28/11/2012