توقيت لافت لهجوم كاميرون على «الإخوان المسلمين»
في تحول لافت في الموقف التاريخي المستتر لبلاده، أكد رئيس وزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الخميس 17 كانون الأول، أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين جماعة الإخوان المسلمين والإرهاب، موضحاً أن لندن تعتزم تكثيف المراقبة على الجماعة.
وأوضح كاميرون أن نتائج المراجعة على جماعة الإخوان المسلمين المصرية أثبتت أن الانتماء لجماعة الإخوان أو الارتباط بها أو التأثر فيها يعتبر مؤشراً محتملاً للتطرف، الأمر الذي استدعى تكثيف المراقبة على الآراء والأنشطة التي يروجها أعضاء «الإخوان المسلمين» وحلفاؤهم في الخارج.
الإعلان الحكومي البريطاني الذي جاء بالتزامن مع قرار مجلس الأمن بخصوص قطع تمويل الإرهاب الدولي، وعشية اجتماع نيويورك حول الأزمة السورية، علماً بأن الصحافة البريطانية تربطه بقرب نشر تقرير بخصوص جماعة الإخوان المسلمين، حيث سبق لكاميرون أن أمر في نيسان 2014 بإجراء تحقيق في نشاطات الحركة وما إذا كانت تشكل تهديدا للأمن الوطني البريطاني، وهو ما يدفع ببعض المراقبين للدعوة لتأمل دلالات وانتظار مآلات الإعلان البريطاني الجديد حول هذه الجماعة.