يقدم الإنتاج الصناعي العام من خلال شركة كابلات دمشق، نموذجاً يوضح كيف أن هدف الربح الأقصى الذي يحكم عمل القطاع الخاص، ليس شرطاً ضرورياً لاستمرار الإنتاج، بل قد يكون عائقاً فالكابلات تعمل بهامش ربح منخفض 10% وسطياً من المبيعات حيث إن الربح 1,1 مليار، والمبيعات 10,1 مليار ليرة، يستطيع أن يؤمن استمرار العمل، محققاً إيرادات تعيد الكلف، مع هامش ربح، ويؤمن للجهات العامة التي تستهلك الكابلات النحاسية (الكهرباء-الدفاع- الاتصالات..) مسلتزماتها بكلف أقل..
و«انتصر الحل السياسي..!» هكذا يمكن توصيف ما حملته الأسابيع القليلة الماضية من كم كبير من الأحداث والتطورات التي بدت في ظاهرها عرقلة لمسار الحل السياسي في سورية، لدرجة دفعت بالكثيرين لأن يصلوا إلى ما يشبه القناعة بأنّ هذا الحل جرى نسفه وتأخيره أشهراً وأعواماً أخرى. من تلك الأحداث، إسقاط تركيا للطائرة الروسية، وتقدم حرب النفط، واجتماع الرياض بشكله ونتائجه، وغيرها.
تضاربت الأنباء بخصوص طبيعة ومصادر القذائف الصاروخية التي استهدفت أحد الأبنية السكنية في مدينة جرمانا بريف دمشق مساء أمس السبت، متسببة بسقوط أعداد غير منتهية بعد من الشهداء والمصابين، من بينهم الأسير المحرر من سجون العدو الصهيوني، سمير القنطار، الذي نعاه كل من شقيقه بسام القنطار، وحزب الله والحزب الشيوعي اللبناني واتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني، في حين أدانت العملية الحكومة السورية والبرلمان السوري، وفصائل المقاومة الوطنية الفلسطينية، في مقابل «ترحيب» أحد وزراء حكومة الاحتلال الصهيوني بالعملية ونتائجها.
انتهى في الرياض الاجتماع الذي دعا إليه المنظمون السعوديون لقرابة مائة من ممثلي المعارضة والجماعات المناهضة للحكومة والجماعات المسلحة الناشطة في الجمهورية العربية السورية.
الرفاق في حركة اليسار المصري المقاوم
- عائلة ومحبي وأصدقاء المناضل الراحل إبراهيم البدراوي
- فقراء مصر وكادحيها
أجرت فضائية روادو الكردية، يوم الثلاثاء الواقع في 8\12\2016 لقاء مع الدكتور قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، واستوضحت من خلاله عن موقف الحزب والجبهة من مؤتمر «الرياض» الذي تشارك فيه بعض قوى المعارضة السورية، والذي يعقد برعاية السعودية، وينشر موقع قاسيون فيما يلي نص الحوار...