د.جميل اجتماع الرياض لاينسجم مع قرارات فيينا 2
أجرت فضائية روادو الكردية، يوم الثلاثاء الواقع في 8\12\2016 لقاء مع الدكتور قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، واستوضحت من خلاله عن موقف الحزب والجبهة من مؤتمر «الرياض» الذي تشارك فيه بعض قوى المعارضة السورية، والذي يعقد برعاية السعودية، وينشر موقع قاسيون فيما يلي نص الحوار...
السؤال الأول:: هل صحيح أن روسيا لم تغير موقفها من مصير الرئيس الأسد؟
- الموقف الروسي كما أفهمه، كان وما زال، أن هذه القضية يقررها السوريين من خلال الحوار، روسيا لا ترى أنه من حقها أو حق أحد آخر أن يقرر مسألة بقاء أو رحيل الأسد، فهذا الموضوع يجب أن يقرره السورين.
السؤال الثاني ما هو موقف الروس من اجتماع الرياض؟
- أنا لست ناطقاً باسم الروس، يمكنكم أن تسألوهم عن موقفهم، أنا أستطيع أن أتحدث عن رأي جبهة التغيير والتحرير، وحزب الإرادة الشعبية
- السؤال الثالث:ما هو موقفك من هذا المؤتمر، لاسيما وأنه لم تتم دعوتك؟
- هذا المؤتمر كان يجب أن ينعقد تحت رعاية الأمم المتحدة، حسب مخرجات فيينا 2 ولكن السعوديين استفردوا، و قرروا كل شيء، ومن أجل ذلك هذا المؤتمر قاصر، حيث لا تشارك فيه قوى معارضة عديدة، وبالتالي هو لا يعبر عن رأي جميع أطراف المعارضة، وهو مؤتمر فاشل حتى قبل انعقاده؟
السؤال الرابع :لماذا فاشل، طالما أن العديد من الدول تدعمه، وكذلك حظي بدعم السيد ديمستورا الذي رأى في الاجتماع خطوة هامة، و تحدث بهذا السياق أيضاً وزير الخارجية الإيطالي أيضاً؟
- الاجتماع هام، ولكن أهميته لايمنحه الحق بإقرار تشكيل وفد المعارضة، وهو لا ينسجم مع مقررات فيينا التي تقول بأن الأمم المتحدة هي التي يجب أن تقوم بهذا الدور، ولكن السعودية كما أسلفت قررت بمفردها، واستثنت بعض أطراف المعارضة من توجيه الدعوات، مثل جبهة التغيير وقوات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي، و كذلك شخصيات هامة مثل سمير العيطة، وهناك من دعي ولم يحضر مثل هيثم المناع، وبالتالي هذا المؤتمر لايمثل كل أطياف المعارضة.. تمثيل المعارضة السورية يجب أن يصادق عليه اجتماع فيينا.
السؤال الخامس: برأيك لماذا لم تتم دعوتكم؟
ببساطة لم تتم دعوتنا لكي لايتم الاعتراف بوفد المعارضة، بغية الاستمرار في عرقلة الحل السياسي، البعض ممن لايريد أن يشق الحل السياسي طريقة، يلعب بورقة تمثيل المعارضة لاستمرار العرقلة، كما فعل النظام سابقاً، ولكن سورية تمر بكارثة كبرى، وهذه الكارثة لها ثلاث جوانب: «الجانب الإنساني والإرهاب، والكارثة الاقتصادية»..المطلوب إيقاف الكارثة أولاً، وأن لا تصبح الأجندات السياسية عائقاً أمام إيقاف هذه الكارثة، و يجب ألا تكون الخلافات في مواقف وبرامج أطراف المعارضة، أو المعارضة والنظام عائقاً في طريق إيقاف الكارثة الكبرى التي تمر بها سورية، يجب تطبيق بيان جنيف وفيينا1 وفيينا 2 التي تعتبر أسس أي حل للأزمة السورية.