تصريح صحفي لرئيس مكتب الإعلام في هيئة التنسيق الوطنية
صدر بتاريخ 22 / 12 / 2015 عن الهيئة العليا للمفاوضات التي شكلها مؤتمر الرياض لبعض قوى المعارضة السورية بيانا تضمن مواقف للهيئة العليا من جملة قضايا نرى أنها تخالف صراحة مواقف هيئة التنسيق وخطها السياسي ولا تساعد في انجاز الحل السياسي للأزمة السورية،
ولا تأخذ بعين الاعتبار التحفظات التي أبدتها الهيئة في حينه على طبيعة المؤتمر وعدم مشاركة قوى معارضة أساسية فيه،إضافة إلى أنها صنفت قوى حليفة للهيئة مثل قوات حماية الشعب في خانة الإرهاب، مع أنها أشد وأصدق من يقاتل الإرهاب متمثلا بداعش إلى جانب بعض فصائل الجيش الحر، في حين تغض الطرف عن قوى شاركت في المؤتمر تمطر يومياً دمشق بعشرات القذائف الصاروخية التي تتسبب بقتل المواطنين وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.
إضافة إلى ذلك فإن روحية البيان لا تعبر عمن يريد الحل السياسي للأزمة السورية وإنقاذ ما تبقى من سورية وشعبها بل عن استمرار الأزمة
لهذا كله فإنني باسم هيئة التنسيق أرفض ما جاء في البيان جملة، وسوف يكون لنا موقف رسمي أشد في حال تكررت مثل هذه المواقف.
دمشق في 23 / 12 / 2015
رئيس مكتب الإعلام في هيئة التنسيق الوطنية
المصدر: الصفحة الرسمية للمكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية على الفيس بوك