محمد عادل اللحام
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
استكمالاً لما تم طرحه في العدد السابق من جريدة قاسيون فيما يتعلق بالقضايا التي كانت مدار نقاش ودراسة من اللجان التي شكلت لهذا الغرض، فقد جاء ضمن التوصيات تحت عنوان شؤون اقتصادية ضرورة حماية العاملين في القطاع الخاص، وتشجيع عودة العاملين السوريين المهاجرين خارج البلاد وتخفيض المعدَّلات الضريبية، وخاصة ضريبة الدخل للعاملين في الدولة.
ينهي المؤتمر العام لنقابات العمال أعماله وفق جدول العمل المقرر، حيث تجري النقاشات على أساس ذلك، وستصدر عن النقاشات الدائرة- بما يخص الطبقة العاملة والوضع النقابي- قرارات ستحدد وجهة النقابات فيما يتعلق بالقضايا المناقشة، والتي تتحول إلى قرارات وكيفية تنفيذها والأدوات التي تعمل من خلالها النقابات على وضع قراراتها موضع التنفيذ ضمن المرحلة القائمة وما يتبعها من مراحل آخرى.
الحكومة تمنّ علينا بمئة لتر من المازوت وتمنّ علينا بجرة غاز حسب وعدها لنا كل ثلاثة وعشرين يوماً، والآن تمنّ علينا بقليل من السكر والأرز والشاي،
كان من المفترض أن تلعب (الانتخابات) النقابية- التي جرت مؤخراً لكل المراتب النقابية التنظيمية- دوراً وازناً في نقل الحركة النقابية من حيث فاعليتها في الدفاع عن الحقوق والمكتسبات العمالية درجاتٍ إلى الأمام،
إذا قمنا بجردة حساب بسيطة لعام مضى، عن مجمل ما طرح بخصوص واقع الطبقة العاملة السورية، من حيث مطالبها وحقوقها المختلفة، نجد أنّ المحصلة النهائية لتلك الجردة خاسرة، والعمال قد فقدوا الكثير منها، وخاصة فيما يتعلق بمستوى معيشتهم وحقوقهم الأخرى،
جميع الدراسات الاقتصادية تُجمع على أن الوضع المعيشي لعموم الشعب السوري يسير بمنحدر شديد الخطورة، قياساً بارتفاع الأسعار وتكاليف المعيشة والتي تجاوز وسطيها الـ300 ألف ل.س
حكايتنا طويلة مع الأزمات فهي مستمرة وممتدة إلى ما لانهاية طالما من ولي علينا وليس نحن من ولاه، يفكر ويخطط للمسافة الواقعة بين عينيه وأنفه لأن ما يصرحون به حول أزماتنا ليس شيئاً مفاجئاً لهم وليس شيئاً طارئاً عليهم فالأزمات متكررة علينا منذ عقود، نعيش في دوامتها ومآسيها ولا حل لها إلا ما يقدمه أولئك المصرحون يومياً عن قرب حل ما، لهذه الأزمة أو تلك لتتبخر الوعود مع درجة حرارة الطقس السائدة.
انتهت المؤتمرات (الانتخابية) للاتحادات المهنية، وقبلها مؤتمرات اتحادات المحافظات وسيتلوها التحضير للمؤتمر العام الذي سيعلن قيادة الحركة النقابية الجديدة سواء بمكتبها التنفيذي أم بمجلسها العام.
عام مضى من عمر الحركة العمالية ساده الفقر والظلم والحرمان، عام عصيب عاشه العمال في كل لحظة من لحظات حياتهم المليئة بالخوف من القادم، وهم يعيشون الحاضر بكل تفاصيله الكارثية
الشعب السوداني بطبقاته الشعبية الذي هبَّ وتحرك على مدار أشهر مطالباً بالتغيير الحقيقي وقدَّم في حراكه الشهداء على مذبح الحرية والتغيير،