مع تصاعد أزمة سدّ النهضة الإثيوبي وخلال الأشهر الأخيرة، بدا واضحاً أن القاهرة تحاول وعلى لسان مسؤوليها رسم سيناريوهات تحذيرية أمام المجتمع الدولي، باعتبارها آثاراً مترتبة على أزمة السد، من ضمنها تهديد استقرار وأمن منطقة القرن الأفريقي وانعكاس ذلك على الاستقرار الدولي.
أكدت «إسرائيل» أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بعث برسالة تهنئة إلى الرئيس الجديد لكيان الاحتلال، إسحاق هرتسوغ، بمناسبة توليه منصبه.
وجه وزير خارجية إثيوبيا، ديميكي ميكونننن خطاباً إلى مجلس الأمن ذكر فيه أن بلاده تشعر بخيبة أمل من «الجامعة العربية» لمخاطبتها الأمم المتحدة بشأن «مسألة لا تقع في نطاق اختصاصه».
رفعت أزمة سد النهضة الشعور بالخطر على الأمن المائي في حوض النيل، ليضاف إلى قائمة بؤر الصراع المفتوحة في المنطقة، مما يلقي بظلال كثيفة على أمن المنطقة بكاملها.
أعلن رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع أن إيرادات القناة خلال النصف الأول من عام 2021، بلغت 3 مليارات دولار بزيادة 8.8% عن نفس الفترة من العام الماضي.
شدد وزير الري السوداني ياسر عباس، اليوم الإثنين، على أن مفاوضات سد النهضة، مخصصة لتعبئة وتشغيل السد فقط، معرباً عن رفض بلاده القطعي لمناقشة حصص المياه.
أعلن مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، عن عزمه عقد جلسة الأسبوع المقبل حول سد النهضة الإثيوبي بعد تلقيه رسائل من السودان ومصر يطلبان عقدها.
أعلن نائب وزير خارجية جنوب السودان دينق داو دينق، إن بلاده تخطط لتحقيق حلم تطمح لتحقيقه منذ عقد من الزمان لبناء سد كبير على نهر النيل، لتوفير الكهرباء ومنع الفيضانات المدمرة.
قال مدير إدارة الهندسة في وزارة الدفاع الإثيوبية، الجنرال بوتا باتشاتا ديبيلي، أمس الجمعة، إنّ بلاده مستعدة لسيناريو «الحل العسكري» لقضية سد النهضة مع مصر والسودان، رغم أنها لا تسعى إليه.
أكد الاتحاد الأوروبي، أهمية التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) في قضية «سد النهضة» قبل شروع أديس أبابا في الملء الثاني للسد هذا الصيف.
