رسالة تضامن مع شعب وقيادة كوريا الديمقراطية
● الرفيق الأمين العام لحزب العمل الكوري كيم جونغ إيل
● الرفيق الأمين العام لحزب العمل الكوري كيم جونغ إيل
تتحدث جميع التفاصيل المرافقة "لولادة المولود النووي الكوري الديمقراطي" بالحرف عن أنها لم تحصل ببساطة، بل كان مخططاً لها ومحضرة كـ"هدية" للرئيس الأمريكي الحالي ـ لا وجود للمصادفات عملياً في مثل هذا النوع من الأعمال.
بددت كوريا الديمقراطية أوهام كل القائلين باستسلامها ورضوخها لمشيئة «اليانكي» الأمريكي، حتى ولو بدل لون بشرته، معلنة سلسلة من الإجراءات والتجارب العسكرية التي تثبت حضورها الإقليمي والدولي واستعدادها للدفاع عن نفسها بقوة الردع النووي وأنها لن تكون «سقط متاع» في لعبة التجاذبات والتناقضات العالمية في وقت تعمل فيه واشنطن وحلفاؤها، المأزومون على أكثر من صعيد، على خلط أوراق التوتر، لتفجيره في أماكن جديدة، فتأتي بيونغ يانغ «لتنزع الطبخة الأمريكية»!
أفادت صحيفة كورية جنوبية يوم الأربعاء أن كوريا الديمقراطية بدأت سحب الأموال من حساباتها المصرفية في الخارج بهدف الحؤول دون تجميدها في إطار تعزيز العقوبات الدولية عليها بعدما استأنفت برنامجها النووي العسكري رداً على نمط التعامل الدولي ولاسيما الأمريكي معها والتنصل من الالتزامات المبرمة مع بيونغ يانغ مقابل تفكيك برنامجها النووي.
هددت كوريا الديمقراطية بالرد على أي استفزاز من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها «بعمل عسكري يفوقه ألف مرة».
حسب وكالة نوفوستي الروسية فإن الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكي نيوت جنجريتش قال إن أكبر تهديد كامن للأمن الأمريكي هو هجوم موجة كهرومغناطيسية من دول مثل كوريا الشمالية والصين وروسيا.
اعترفت كوريا الجنوبية بوجود اتفاق بينها والولايات المتحدة بحلول عام 2012 لبناء «قوة ردع» في مواجهة تهديدات نووية وعسكرية من جانب كوريا الديمقراطية.
بوش الابن (رجل) العالم: كاوبوي أمريكي في إطلاق التهديد والوعيد.. وعنوان للفضائح والفساد والـ..
على الرغم من الانتقادات الكثيرة التي وجهت إليه غداة خطابه سيئ الصيت في يوم الاتحاد صعّد الرئيس الأمريكي جورج بوش بالأسلوب الاستعراضي لدى شخصية الكاوبوي الأمريكي من نبرة إطلاق التهديد والوعيد لمن وصفهم بالدول الساعية لامتلاك أسلحة الدمار الشامل وتحديداً العراق وإيران وكوريا الديمقراطية التي تشكل، بحسب رأي بوش، محور الشر وذلك عشية انطلاقه في جولة آسيوية حملته إلى اليابان وكورية الجنوبية والصين..
من الأهمية بمكان أن نُدرك مدى تداعيات نهج الإمبريالية الأميركية على الشعب الأميركي. ففي نهاية العام الماضي طُردت الولايات المتحدة من العراق بعد ان أنفقت تريليونات الدولارات، وتسبب بمصرع مئات الآلاف من العراقيين والأميركيين. والقاعدة، التي لم تكن موجودة عند وصول الأميركيين، أصبحت قادرة على قتل المئات من المدنيين. ونتيجة للتدخل الأميركي، أصبحت إيران الصديق المقرّب من العراق لا الولايات المتحدة.
وسط اشتداد الضغوط الأمريكية عليها بذريعة امتلاكها برنامجاً نووياً خاصاً ومع بروز معطيات تشير إلى تورط واشنطن في إذكاء الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها البلاد، والتي أفضت إلى اعتقالات بالجملة في صفوف الحركة الطلابية الإيرانية استبقت طهران يوم الاثنين الماضي زيارة محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إليها للتباحث بخصوص تشديد التفتيش على منشآتها النووية بالإعلان أنها أجرت تجربة أخيرة على صاروخ أرض-أرض يصل مداه إلى 1300 كيلو متر تمهيداً لتسليمه للقوات المسلحة الإيرانية.