عرض العناصر حسب علامة : كوبا

تأملات كاسترو: «اللقاء مع لولا»

إن الأزمة المالية ناجمة عن الامتيازات التي منحتها «بريتون وودز» للرأسمالية المتطورة في الولايات المتحدة، التي كانت تبرز بسلطة اقتصادية وسياسية هائلة قبل نهاية الحرب العالمية الثانية.

كاسترو: «الأسطول الرابع» مخصص لضرب فنزويلا

أشار الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو إلى أن الولايات المتحدة تريد استخدام (الأسطول الرابع)، الذي أُعيد تأهيله أخيراً، من أجل نشر الموت في أميركا اللاتينية لا من أجل محاربة الإرهاب.

الشيوعيون السوريون يهنئون كوبا البطلة

أرسل مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين رسالتي تهنئة للقائد الشيوعي- الأممي الكبير الرفيق فيدل كاسترو، والرفيق راؤول كاسترو رئيس جمهورية كوبا والرفاق في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، هنأ فيهما الشعب الكوبي على انتخاب قيادة جديدة للدولة في جزيرة الحرية.

وجاء في الرسالة الأولى: 

بعد حياة ثورية حافلة بالمعارك والتحديات والإنجازات.. كاسترو يختار التنحي عن مناصبه دون التخلي عن إسهاماته الفكرية

في رسالته الموجهة للشعب الكوبي في الثامن عشر من الشهر الجاري معلناً فيها تخليه عن موقعي الرئاسة وقيادة الجيش، تبرز رؤية الزعيم الكوبي لمشروع استكمال بناء دولة كوبا الاشتراكية مع بعض تفاصيل هواجسه بهذا الخصوص ولاسيما لمسألة دور القائد وسماته المطلوبة، ولمسائل التكوين المطلوب للمواطن الكوبي المتمتع بمكتسبات صحية تعليمية يعز نظيرها في أكبر الدول الرأسمالية على الرغم من كل ما تشيعه ماكينة الدعاية الغربية حول الحكم الفردي والديكتاتورية وغياب الحريات الديمقراطية دون الالتفات طبعاً للمضمون الاقتصادي الاجتماعي لهذه الشعارات.

في ذكرى استشهاد غيفارا

أحيت كوبا الاثنين الماضي ذكرى الثائر الأرجنتيني الأممي أرنستو تشي غيفارا بعد أربعين عاما من اعتقاله وإعدامه في بوليفيا, على أيدي عناصر من المخابرات المركزية الأميركية.

أربعون عاماً على «نوم» تشي.. والشعوب إلى استيقاظ..

هو القائل: «لا يهمني متى، أو أين، أو كيف سأموت، بل ما يهمني هو أن يبقى الثوار واقفين يملؤون الأرض ضجيجاً، حتى لا ينام العالم بثقله فوق أجساد البائسين والفقراء والمظلومين».. إنه البطل الثوري «إرنستو غيفارا دي لا سيرنا».

السفير الكوبي في سورية: الرئيس الأمريكي يتدخل بما لا يعنيه

قبل أربعة أيام من الانتخابات التشريعية في كوبا على 614 مقعداً في المجلس الوطني (البرلمان) الكوبي والتي شارك فيها الزعيم فيدل كاسترو بمظروف أرسل به من مقر نقاهته حيث يشارك في الحياة العامة الكوبية من خلال مقالاته شبه اليومية، عقد السفير الكوبي الجديد في سورية السيد لويس ماريس فيغو ييريدو مؤتمراً صحفياً حول الانتخابات في كوبا بحضور عدد من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة موضحاً رأي الحكومة الكوبية في الكثير من المسائل الحيوية على الساحة الإقليمية والدولية إلى جانب علاقات الصداقة بين سورية وكوبا وتطويرها من جميع النواحي وخاصة الاقتصادية والمالية والتجارية.

كوبا الاشتراكية: المتقاعدون إلى الجامعة!

بلغ عدد الخريجين من جامعة «البالغون الكبار» الكوبية نحو 50،000 مواطنا تتجاوز أعمارهم 60 عاما، بعد استكمال ست حلقات دراسية عن التنمية البشرية، والوقاية الصحية، والتأمين الاجتماعي، والتنمية الثقافية، والتنظيم السليم لأوقات الفراغ، تحت إشراف أساتذة متقاعدين في كثير من الأحيان.

من المقاومات إلى البدائل.. نظرة تاريخيَّة إلى العولمة البديلة

هنالك توجهان كبيران متناقضان على الصعيد العالمي:

توجه مسيطر اليوم، يفعل منذ 25 إلى 30 عاماً، يتمثل في مواصلة الهجمة الرأسمالية النيوليبرالية والإمبريالية. في السنوات الأخيرة، عبّر هذا التوجه عن نفسه عبر اللجوء المتزايد إلى حروبٍ إمبريالية، ولاسيما بهدف الحصول على حقول نفطية، وذلك عبر زيادة تسلح القوى العظمى وتعزيز الانفتاح التجاري للبلدان الخاضعة وتعميم الخصخصة وهجومٍ منهجي على الأجور وعلى آليات التضامن الاجتماعي التي حصل عليها العمال. هذا كله يشكل جزءاً من إجماع واشنطن. تطبق هذه الآليات في البلدان الأكثر تصنيعاً وفي البلدان النامية على حدٍّ سواء.

يتطور منذ نهاية التسعينات اتجاهٌ مضادٌ آخر، لاشك أنّه ضعيف جداً على المستوى العالمي، وقد عبّر هذا الاتجاه عن نفسه بأساليب عديدة: انتخاب رؤساء يروجون لقطيعة مع النيوليبرالية (بدأت هذه الحلقة مع انتخاب هوغو شافيز أواخر العام 1998) أو على الأقل لتسويةٍ معها؛ تعليق الأرجنتين لتسديد ديون خارجية عامة تعود لدائنين خواص اعتباراً من نهاية كانون الأول 2001 وحتى آذار 2005؛ تبني مجالس تأسيسية في فنزويلا وبوليفيا والإكوادور لدساتير ديمقراطية؛ تعزيز الحريات المدنية والسياسية وتقدمٌ في ضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؛ بداية استعادة سيطرة الدولة على الشركات العامة الكبرى (النفط الفنزويلي) وعلى الموارد الطبيعية (الماء والنفط والغاز الطبيعي في بوليفيا) وعلى الخدمات الأساسية (إنتاج/توزيع الكهرباء والاتصالات في فنزويلا)؛ انخفاض عزل كوبا؛ فشل الألكا (اتفاقية التجارة الحرة) التي كانت واشنطن تريد فرضها على مجمل أمريكا)؛ بداية الألبا (البديل البوليفياري للأمريكيتين) وتطور اتفاقات تجارية واتفاقات مقايضة بين فنزويلا وكوبا وبوليفيا...؛ تعزيز اتفاقية النفط الكاريبي التي تسمح لبلدان منطقة الكاريبي غير المصدرة للنفط بشراء نفط فنزويلا بحسم قدره 40 % بالمقارنة مع أسعار النفط العالمية؛ خروج بوليفيا من السيردي (محكمة البنك الدولي حول الاستثمارات)؛ طرد الممثل الدائم للبنك الدولي في الإكوادور؛ إعلان نهاية قاعدة مانتا الأمريكية في الإكوادور بحلول العام 2009؛ إطلاق بنك الجنوب.