الأوقاف تعمّم على خطباء المساجد البعد عن «التعصب» وانتهاج خطاب يعزز «السلم الأهلي»
أعلنت وزارة الأوقاف في الحكومة السورية بحسب ما نشرت وكالة سانا الرسمية للأنباء اليوم الإثنين 26 أيار 2025 أن الوزارة دعت إلى «الحرص على الخطاب الديني الناضج والجامع الذي يسهم في البناء والنهضة، ويوحد الكلمة ويعزز السلم الأهلي».
وقالت سانا:«في تعميم لها موجه لخطباء المنابر نظراً لما يمثله المنبر من دور مهم في المجتمع، أهابت الوزارة بالخطباء الحرص في الخطاب الديني على الالتزام بمنهج الوسطية الإسلامية، والفكر المعتدل المتوازن، من غير إفراط أو تفريط، وبالخطاب الإيجابي المعبأ بالحكمة البعيد عن التعصب والتحزب، وتحييد المنبر عن الطعن في الكيانات أو الأشخاص».
وتابعت الوكالة الرسمية:«وأشارت الوزارة إلى أهمية الالتزام بالضوابط العلمية، ومراعاة فقه التثبت من المعلومات والحقائق من مصادرها الموثوقة، والتركيز على الخطاب الجامع الذي يوحد الكلمة ويؤلف القلوب، ويعزز التعايش والسلم الأهلي، مع مراعاة الطرح المناسب للواقع والذي يحاكي حاجات المجتمع».
ودعت الوزارة، بحسب سانا:«إلى التقيد بالزمن المحدد للخطبة 30 دقيقة كحد أقصى، والبعد عن الإطالة والتشتيت، والرجوع في النوازل إلى الوزارة لمعرفة الطرح المناسب، لافتة إلى أن المرجعية الشرعية للخطاب الديني هي المذاهب الفقهية الأربعة المشهورة، والمذاهب العقدية الثلاثة (الأشاعرة والماتريدية وأهل الحديث)».
معلومات إضافية
- المصدر:
- سانا