نداء
ليكن المؤتمر العام العاشر للحزب الشيوعي السوري مؤتمراً لوحدة الشيوعيين السوريين
ليكن المؤتمر العام العاشر للحزب الشيوعي السوري مؤتمراً لوحدة الشيوعيين السوريين
عقدت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين اجتماعاً استثنائياً لبحث الوضع السياسي الناشئ بعد إعلان تقرير لجنة التحقيق الدولية.
• حواتمة: "1636" جسر لقرارات تضع المنطقة فوق برميل بارود
• عبد المجيد: القرار سيقود المنطقة إلى مزيد من التوتر دون الوصول للحقيقة
في هذه الأيام تتصدر صور مهندسي اقتصاد السوق الاجتماعي صفحات الصحف مع تصريحات نارية عبر الإذاعة والتلفزيون وجولات مكوكية في محافظات القطر لشرح أهمية هذا المصطلح الفريد من نوعه، وما على المواطن السوري سوى فهم أهمية هذا الاختراع لتحل عليه البركات ناسين ومتناسين النهب الذي كان يتعرض له المواطن السوري طوال عشرات السنين الماضية تحت مسميات ومصطلحات اقتصادية واجتماعية مختلفة علما أن الحل البسيط لهذه المعادلة يدركه الجميع وهو وقف تهريب أموال أبطال النهب والفساد.
نتيجة استمرار العمل بقانوني الطوارىء والأحكام العرفية، لأكثر من أربعين عاماً، غابت الديمقراطية وضعفت المراقبة والمحاسبة، وعم الفساد واستشرى في أغلب مفاصل الدولة عامة، وفي مؤسسات القطاع العام خاصة، وأدى إلى سلب ونهب خيرات الوطن، حتى بات ـ هذا الفساد يشكل أحد أبرز أسباب تدهور اقتصاد الوطني، والعقبة الرئيسية أمام رفع مستوى حياة الشعب المعاشية، عدا عن أنه أهم الركائز الداخلية التي من شأنها أن تستنتد إليها قوى التآمر الأمريكية ـ الصهيونية في هجمتها المحمومة على أمن وسلامة شعبنا ووطننا الحبيب.
■ لئن كانت للعلاقات بين الناس أشكالها المتعددة والمتباينة التي نشأت وتراكمت عبر حقب مديدة، فإن تجسدها في الواقع الملموس كصلات حية يقوم على مفاهيم وأعراف تدفع بالإنسان ليقوم بأمور أصبحت معروفة ومألوفة، ومن البدهيات، ومن ذلك احترام الكبير والعطف على الصغير وإغاثة المحتاج، ومد يد العون وبخاصة إن كان الإنسان قادراً، لمتضرر أو مصاب بحادث.
شددت الإمبريالية الأمريكية بالاتفاق مع الصهيونية العالمية في الأيام الأخيرة، الهجوم على الجمهورية العربية السورية.
«إن الصراع الوطني هو، هو الصراع الطبقي»
• مهدي عامل
ربما يبدو إن مشروع الوثيقة البرنامجية التي أصدرها الشيوعيون السوريون خطاب غير مألوف، بالنسبة لما هو سائد في الخطاب السياسي والفكري الراهن... وهو كذلك فعلا ولا سر في ذلك إلا لان كاتبي الوثيقة لهم رؤيتهم الخاصة في قراءة الراهن السياسي العالمي والمحلي والإقليمي وتطوره اللاحق....
لقد عاشت وتعيش الحركة الشيوعية في بلادنا مرحلة عصيبة خلال العقود الماضية، فالانقسامات، أثقلت كاهلها وأبعدت الحزب عن تأدية مهامه المناطة به مما أبعده عن أداء دوره الوظيفي التاريخي الذي يجب أن يلعبه كطليعة واعية ومنظمة للطبقة العاملة.