الشرع لرويترز: لن نقبل بإراقة أي دم ظلماً وبلا عقاب ومساءلة حتى بين الأقرب إلينا stars
نشرت وكالة الأنباء رويترز مضمون مقابلتها مع الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الإثنين 10 آذار 2025.
نشرت وكالة الأنباء رويترز مضمون مقابلتها مع الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الإثنين 10 آذار 2025.
أعلنت الرئاسة السورية رسمياً مساء اليوم الإثنين 10 آذار 2025 توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.
صرح المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا اليوم الإثنين، بأن روسيا تنسق مع الولايات المتحدة بشأن العنف المتصاعد في الجمهورية العربية السورية.
نقلت وكالة سانا الرسمية السورية للأنباء اليوم الإثنين 10 , آذار 2025 عن وزارة الدفاع السورية إعلانها انتهاء العملية العسكرية في الساحل السوري، على أن تعمل الأجهزة الأمنية في المرحلة القادمة "على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي، حيث وضعت خططاً جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام البائد، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي، ولتمنع تنظيم الخلايا الإجرامية من جديد، وسنتيح للجنة التحقيق الفرصة الكاملة لكشف ملابسات الأحداث والتأكد من الحقائق وإنصاف المظلومين"، وفق تصريح المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني.
طلبت روسيا والولايات المتحدة عقد مشاورات مغلقة مع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا، وتتوقع موسكو أن تجرى المشاورات اليوم الإثنين، بحسب البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة.
أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع قرارين مساء أمس الأحد 9 آذار 2025، يقضي القرار الأول بتشكيل «لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري التي وقعت بتاريخ 2025/03/6» على أن ترفع تقريرها لرئيس الجمهورية خلال ثلاثين يوماً كحد أقصى اعتباراً من تاريخه. ونصّ القرار الرئاسي الثاني بتشكيل «لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي».
استمرت «إسرائيل» خلال السنوات الأربع عشرة الماضية، بقصف نقاط مختلفة في سورية، بذريعة استهداف نقاط يتواجد فيها عناصر إيرانيون أو تابعون لإيران. واتضح بعد 8 كانون الأول، ومع خروج القوات الإيرانية أو المرتبطة بإيران كافة، أن الأمر هو فعلاً ذريعة، لأن ذرائع جديدة جرى تصنيعها سريعاً لمواصلة القصف والتخريب، بينها «الحد من النفوذ التركي»، و«تأمين الحدود ضد الخطر الإرهابي» وإلى ما هنالك من ذرائع.
يشكل التحليل الهادئ للأحداث مدخلاً أساسياً نحو تعامل وطني ومسؤول معها في مختلف الأوقات والظروف، ويصبح أكثر ضرورة وإلحاحاً حين تسيل الدماء وتضطرب القلوب ويكثر التجييش والتحريض.
تشهد سوريا في الأيام الأخيرة تصاعدًا خطيرًا في أعمال العنف والتنكيل والقتل، وقد أسفرت عن تعد على المواطنين المدنيين الأبرياء، ومن بينهم نساء وأطفال، إضافةً إلى الاعتداء على البيوت وحرمتها وسرقة الممتلكات، في مشاهد تعكس حجم المعاناة التي يرزح تحتها الشعب السوري.
تواصل المشاهد المؤلمة القادمة من الساحل السوري تدفقها على رؤوس السوريين في كل مكان في سورية وخارجها، لتبعث فيها أشباح الماضي القريب؛ ماضي الاقتتال والموت والدمار والمعاناة المريرة، والاحتمالات الخطرة والقاسية على البلاد وأهلها بمختلف انتماءاتهم واصطفافاتهم ومواقفهم.