زلزال بقوة 6.3 ريختر مركزه لواء الإسكندرون شعر به سكان سورية وفلسطين ولبنان stars
أفادت وكالات ومراكز رصد زلازل بحدوث هزة أرضية بقوة 6.3 درجات، شعر بها سكان لواء الإسكندرون ومنطقة أنطاكيا جنوب تركيا وسورية ولبنان وفلسطين المحتلة.
أفادت وكالات ومراكز رصد زلازل بحدوث هزة أرضية بقوة 6.3 درجات، شعر بها سكان لواء الإسكندرون ومنطقة أنطاكيا جنوب تركيا وسورية ولبنان وفلسطين المحتلة.
خلّف زلزال 6 شباط الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سورية خسائر بشرية ومادية كبيرة ستؤثر على حياة البلاد واقتصادها لسنواتٍ قابلة. وكما هي العادة، تشرّع الكوارث الباب على أسئلة كثيرة كان يجرى تجاهلها في «الأوقات العادية». ربما يكون واحد من أهم هذه الأسئلة التي يجري طرحها اليوم هو ذلك المتعلق بالطريقة التي تتحرك وفقها أجهزة الدولة حول العالم في مرحلة ما بعد الكوارث.
بعد ما يقارب الأسبوعين على وقوع الزلزال المدمّر الذي ضرب سورية وتركيا، ما تزال أجهزة قياس شدة الزلازل تسجّل الهزات الارتدادية، التي عادة ما تحصل بعد كل زلزال كبير، والتي تنخفض قوتها شيئاً فشيئاً إلى أن تتلاشى. وذلك على عكس ما يحصل على المستوى الإنساني، حيث تزداد قوة الهزات الارتدادية في جانبها الإنساني في كافة المناطق التي تضررت من الزلزال، وخاصة منها تلك التي في سورية.
بالنسبة لعموم السوريين، في سورية وخارجها، فإنّ الجانب الإنساني المتعلق بكارثة الزلزال وبالآلام العميقة التي خلفتها، وكذلك بأزمتهم التي انفجرت منذ 12 عاماً، هو دائماً الجانب الأعلى قيمة وأهمية، على الأقل بشقه العاطفي والوطني. بالنسبة للأطراف السياسية، وخاصة المتشددين، وكذلك بالنسبة للقوى الخارجية وخاصة الغربية، فإنّ الجانب الإنساني هو الأقل أهمية، وهو مجرد أداة يجري استخدامها لتمرير السياسات.
أشار خبراء عسكريّون سوريّون بأنّ حجم الدمار وطبيعة الإصابة للبناء السكني في كفرسوسة بدمشق، الذي قصفه العدو «الإسرائيلي» ليلة أمس، تجعل من المرجّح أن يكون قد استخدم طرازاً محدّداً من الصواريخ بزنة 450 أو 900 كيلو غراماً.
ما تزال جثامين مئات من السوريين تحت الأنقاض، وعشرات وربما مئات ألوف السوريين ما يزالون يبحثون عن الملجأ والطعام والدواء بعد أن تهدمت منازلهم فوق رؤوسهم. ما يزال الجرح نازفاً والصدمة حاضرة، ولم يصح السوريون بعد من هول الكارثة المدمرة، ولكنّ ذلك كلّه لم يمنع، بل وحفّز- وكأنما الأمر بجملته خطةٌ واحدة متكاملة- الولايات المتحدة الأمريكية لمزيد من الإيغال بالدم السوري عبر أداتيها الأكثر أهمية ووحشية في المنطقة؛ الكيان الصهيوني، وداعش.
صرّحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا أنّ الغارات الجوية «الإسرائيلية» على الأراضي السورية غير مقبولة على الإطلاق، ولا سيّما في ظلّ الظروف التي تساعد فيها العديد من دول العالم، بما في ذلك روسيا، بنشاط الجمهورية العربية في التغلب على عواقب الزلزال المدمر.
أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، اليوم الأحد، تضرّر بعض المواقع في قلعة دمشق نتيجة القصف الصاروخي الذي شنّه العدو «الإسرائيلي» الليلة الماضية على العاصمة السورية.
صدر بيان رسمي من مصدر عسكري نقلته وكالة الأنباء السورية «سانا» فجر اليوم الأحد بشأن العدوان الصهيوني على دمشق.
أفاد مصدر في وزارة الصحة السورية بارتفاع حصيلة العدوان «الإسرائيلي» على سورية ليلة السبت / فجر الأحد (19 شباط) - إلى «استشهاد 5 مواطنين و15 إصابة بعضهم في حالة حرجة».