ما السلاح الذي استخدمه جيش الاحتلال لتدمير البناء في كفرسوسة؟
أشار خبراء عسكريّون سوريّون بأنّ حجم الدمار وطبيعة الإصابة للبناء السكني في كفرسوسة بدمشق، الذي قصفه العدو «الإسرائيلي» ليلة أمس، تجعل من المرجّح أن يكون قد استخدم طرازاً محدّداً من الصواريخ بزنة 450 أو 900 كيلو غراماً.
ورجّح خبير عسكري سوري استخدام جيش الاحتلال لصاروخ «سبايس-1000» بوزن 450 كيلوغراماً، أو «سبايس-2000» بوزن نحو 900 كيلوغراماً.
وفي أيلول من العام الماضي، كانت وسائل إعلام «إسرائيلية» قد أشارت إلى استخدام جيش الاحتلال لهذا الطراز من الصواريخ في قصفه لمطار دمشق الدولي، ومواقع في جنوبي العاصمة بتاريخ السبت 17 أيلول 2022.
ووفق ما نشرته صحيفة هآرتس «الإسرائيلية»، في أيار 2013، فالصاروخ يجمع بين العديد من طرق التوجيه والملاحة، لتجنب حدوث اضطرابات وضرب الهدف بدقة، ويشمل نظام ملاحة يجمع المعلومات من الأقمار الصناعية لنظام «GPS»، مع نظام الملاحة الداخلي.
وبحسب المعلومات المتاحة مفتوحة المصدر، فإنّ الصواريخ المستخدمة من طراز «سبايس 1000» لها رأس موجّه ومزوّد بنظام ملاحة ذاتي. ويعتمد الصاروخ على مجموعة ذخيرة انزلاقية (جو-أرض)، مستقلة عن نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
ويمكن لهذه الصواريخ، بحسب المصادر، أنْ تصحح مسارها في أثناء الطيران، باستخدام أجنحة قابلة للطي، كما يمكن أن يصل مداها إلى 150 كيلومترًا.
وتعتمد هذه الصواريخ التي هي من صناعة شركة رافائيل «الإسرائيلية» على تقنية «Rafael» لمطابقة المشهد، للحصول على ضربات دقيقة على نطاقات تصل إلى 100 كيلومتر.
كما يقارن نظام التوجيه في الوقت الفعلي بين صورة الهدف الذي جرى إدخالها سابقًا، وجهاز حاسوب السلاح، وبناءً على ذلك يمكن لنموذجي «سبايس 1000» و«سبايس 2000» التغلب على إجراءات التشويش التي يمكن تفعيلها في منطقة الهجوم.
هذا وأسفر العدوان الصهيوني ليلة أمس (فجر اليوم الأحد 19 شباط 2023) على دمشق عن استشهاد 5 أشخاص وجرح 15 آخرين، إضافة إلى أضرار مادية في عدة مواقع منها قلعة دمشق الأثرية، وموقع في شهبا بمحافظة السويداء.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات + تويتر