دير الزور تحت حصار المسلحين مجدداً..!
شهدت مدينة دير الزور وريفها خلال الأسبوع الفائت اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة السورية والمجموعات التكفيرية في الأحياء المتوترة، تضمنت قصفاً بالطائرات والمدفعية على مناطق المسلحين التكفيريين القريبة من المطار وبعض المدن الريفية كموحسن والمياذين، وبعض القرى الأخرى، ما أدى إلى مقتل العديد منهم.
كما قام تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) باتهام العديد من المدنيين بالردة وإعدامهم، مطلقاً تهديداته بمهاجمة مطار دير الزور واقتحامه، إلى جانب اقتحام الحيين الآمنين الوحيدين المتبقيين في المدينة اللذين بقيا تحت سيطرة الدولة، وهما حيا (الجورة والقصور). ومنذ يومين تقوم هذه المجموعات التكفيرية بحشد أعداد كبيرة من عناصرها مع أسلحتهم وعرباتهم المدرعة وسياراتهم من أجل ذلك.
كما فرضت هذه المجموعات، حصاراً جديداً حول مدينة دير الزور، منذ يوم السبت 30/8 حيث منعت دخول السيارات والحافلات، وقامت بمنع دخول شاحنات الخضار والفواكه والمواد الغذائية إلى دير الزور، وهذا ما يهدد بكارثة إنسانية وحياة حوالي 400 ألف مواطن، ضمن سلسلة من ممارسات فاشية مغطاة من إعلامهم الالكتروني بهدف نشر الرعب والخوف لدى المدنيين، ودفعهم لترك منازلهم.