مهرجان قرب بيوت مدمرة
الاستهتار الرسمي لم يعد مقتصراً على مستوى ما يجري من هدر لحقوق المواطنين، بل وصل للقفز على آلامهم وأوجاعهم ومشاعرهم، وكل ذلك من أجل الإيحاء بأن الوضع بخير، والرسميون يقومون بواجباتهم.
الاستهتار الرسمي لم يعد مقتصراً على مستوى ما يجري من هدر لحقوق المواطنين، بل وصل للقفز على آلامهم وأوجاعهم ومشاعرهم، وكل ذلك من أجل الإيحاء بأن الوضع بخير، والرسميون يقومون بواجباتهم.
تعيش منطقة العلالي الواقعة على تخوم داريا واقعاً خدمياً مزرياً يجعلها أشبه بقرية منسية لم تصلها من الحضارة وعوامل التمدن إلا النذر اليسير.
سمر علوان
معاناة سكان العاصمة من أزمة المواصلات ليست بجديدة، لكن ما يزعج أكثر ويزيد من هذه المعاناة، هي ممارسات بعض السائقين على خطوط النقل الطويلة تحديداً، وخاصة خط مهاجرين_ صناعة.
يبلغ عدد سكان قرية (برمانة رعد) حوالي 1500 نسمة, وهي تابعة إدارياً لمنطقة الشيخ بدر وقريبة جداً منها.
لا شيء يذكرك في مدينة التل بوجود الدولة، سوى الحواجز الأمنية، أما على مستوى الخدمات فحدث ولا حرج
يبيّن تقرير أعده اتحاد نقابات الخدمات الأسترالية، حول خصخصة الخدمات العامة وتأثيراتها: أنّ نسبة متزايدة من أموال دافعي الضرائب، التي كانت تُستخدم بشكل تقليدي من أجل الخدمات والبنية التحتيّة القيّمة، يتم تحويلها إلى منظمات جني الأرباح، وأنّ دافعي الضرائب قد تحولوا بشكل متزايد إلى «بقرة» حلّابة للنقود بالنسبة لمتصيدي الأرباح.
رحلة الشقاء في التسجيل والحصول على البطاقة الذكية، سواء في البحث عن الأوراق والحصول على الوثائق المطلوبة، أم الغرق في زحمة التنقل والمواصلات، أم في الازدحام والانتظار ليومين أو ثلاثة، أم مشقة استلامها وغيرها.. جعلت غالبية المواطنين يحجمون عن الحصول عليها، ولسان حالهم يتساءل: هل البطاقة الذكية جعلت طريقة إنجازها غبية.. أم أنهم يتعمدون ذلك.؟
قامت محافظة دمشق بزيادة نسب الضريبة المضافة لصالحها على الضرائب والرسوم للعام القادم، وذلك من أجل تأمين موارد إضافية لصالحها.
تم مؤخراً نقل المجمع القضائي من مدينة داريا إلى مدينة معضمية الشام، ولا شك بأن هذه الخطوة تعتبر إيجابية على مستوى الخدمات التي من المفترض أن يقدمها هذا المجمع للمواطنين في المنطقة.
معاناة المواصلات كانت وما زالت واحدة من أهم أوجه المعاناة بالنسبة للأهالي في مخيم الوافدين في القرب من دمشق.