نداء إلى الشعب السوري stars
نداء إلى الشعب السوري
نداء إلى الشعب السوري
طُويتْ اليوم صفحة سوداء في تاريخ سورية والشعب السوري؛ صفحةٌ كان شعبٌ بأكمله محشوراً في هامشها الضيق، يعاني شتى صنوف العذاب والقهر والحرمان والآلام والتهجير والفقر والمعتقلات، بينما كان يحتل متنها بأكمله، الاستبداد والفساد والنهب والتغول على حقوق الناس وكراماتهم.
شهدت البلاد خلال الأيام القليلة الماضية، موجة جديدة من الأعمال العسكرية شملت عدداً من المحافظات السورية في الشمال السوري وصولاً إلى حماة، وهي مرشحة للامتداد والتوسع، مع ما يحمله ذلك من احتمالات مزيد من الخسائر والمعاناة ونزيف الدم السوري، ومن مخاطر متجددة على وحدة البلاد ووجودها.
توفي صباح الأحد 22 أيلول 2024 الرفيق النقابي عبد المجيد فرحان رشكو.
انطلق اللقاء اليساري العربي العاشر يوم أمس الجمعة، 13/9/2024، في العاصمة اللبنانية بيروت، وباستضافة من الحزب الشيوعي اللبناني، وتستمر أعماله حتى يوم غدٍ الأحد. وحمل في نسخته العاشرة شعار: «تعزيز دور اليسار العربي في مواجهة العدوان الإمبريالي - الصهيوني المستمر على فلسطين ولبنان والمنطقة».
التقى الممثل الخاص للرئيس الروسي لدول الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي السيد ميخائيل بوغدانوف مع ممثل قيادة جبهة التغيير والتحرير، رئيس «منصة موسكو» للمعارضة السورية، أمين حزب الإرادة الشعبية، الدكتور قدري جميل. ونشرت الخارجية الروسية مساء اليوم الجمعة الخبر الصحفي الآتي حول اللقاء:
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، صباح اليوم الأربعاء 31/7/2024 عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي، القائد إسماعيل هنية مع أحد مرافقيه، إثر غارة جوية «إسرائيلية» استهدفته في مقر إقامته في طهران. وكان أبناء هنية الثلاثة قد ارتقوا شهداء في غزة ومعهم عدد من أحفاده، في عملية «إسرائيلية» غادرة في نيسان الماضي.
استضاف «تلفزيون سوريا» يوم الثلاثاء الماضي 23/7/2024، أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو منصة موسكو ضمن هيئة التفاوض، الرفيق مهند دليقان، وذلك ضمن برنامج ما تبقى، الذي يقدمه الأستاذ معاذ محارب، لنقاش التعديلات التي أدخلتها هيئة التفاوض على نظامها الداخلي، بما يسمح بتمديد وتجديد منصب الرئاسة فيها، وهي التعديلات التي رفضتها منصة موسكو، وأعلنت عن رفضها لها مسبقاً بتصريح أصدرته يوم 21/7/2024.
يأتي الأول من أيار لهذا العام والعالم يشهد تغيرات كبرى في ميزان القوى الدولي؛ أمريكا والغرب في حالة تراجع والطرف الصاعد يتقدم، وحراك شعبي وعمالي تتطور فاعليته ودوره في قيادة المواجهة مع النظام الرأسمالي المتوحش الناهب للثروة والناهب لحقوق العمال. فهذا النظام ليس لديه أي هم سوى تحقيق الربح الأعلى وإشعال الحروب ولو كان على حساب الملايين من البشر الذين وصلوا إلى مستوى الجوع والتشرد والفقر.