قدري جميل: الحوار الوطني يجب أن يشمل التمثيلات السياسية السوريّة بالدرجة الأولى

قدري جميل: الحوار الوطني يجب أن يشمل التمثيلات السياسية السوريّة بالدرجة الأولى

أجرت «قناة المَشهد» حواراً اليوم الجمعة 27 كانون الأول 2024، مع رئيس جبهة التغيير والتحرير (منصة موسكو)، أمين حزب الإرادة الشعبية، الدكتور قدري جميل، قال فيه إنّ: «الحوار الوطني يجب أن يشمل أوسع طيف من المجتمع السوري؛ ويضم ممثلين عن القوميات والأديان والطوائف والعشائر، ولكنه ينبغي أن يضم بالدرجة الأولى التمثيلات السياسية في سورية، لأن عملية إعادة توحيد البلد تحتاج إلى قوى سياسية عابرة للانتماءات القومية والدينية والطائفية، ولأنّ سورية الجديدة ينبغي أن يتم بناؤها على مبدأ المواطنة المتساوية لكل السوريين بغض النظر عن أي انتماءات أخرى».

وأضاف جميل: «الشعب السوري عانى الكثير من محاولات تقسيمه إلى انتماءات متعارضة ومتقاتلة فيما بينها، ومَن دفع الثمن هم 90% من السوريين، المفقرين والمضطهدين، والذين ينتمون إلى كلّ القوميات والأديان والطوائف، ومَن تاجر بدمائهم هم 10% وأقل، من تجار الحرب والفاسدين الكبار، الذين ينتمون أيضاً لكل القوميات والأديان والطوائف، بل والاصطفافات السياسية المسماة "موالاة" و"معارضة"، ولذلك فإن الشعب السوري يريد قطع الطريق على الانتقال من استبداد يمارسه مركز واحد إلى استبداد أكثر تعقيداً تمارسه عدة مراكز باسم القومية والدين والطائفة».

وتابع بأنّ «قطع الطريق على المحاصصة يكون بحوار وطني حقيقي يستند بالدرجة الأولى إلى التعددية السياسية في سورية، والتي تمثل في جوهرها فكرة المواطنة المتساوية لكل السوريين».

وأكد جميل: «خارطة الطريق الواضحة لعملية الانتقال السياسي نحو التعددية السياسية والديمقراطية، هي الخارطة الموجودة في القرار 2254، والذي ما يزال صحيحاً وقابلاً للتطبيق من حيث جوهره، وخاصةً مبدأه الأساسي القائل بحق الشعب السوري بتقرير مصيره بنفسه على أساس عملية سياسية بمُلكية سورية وبقيادة سورية ودون تدخل خارجي».

معلومات إضافية

المصدر:
قناة المَشهد