العدوان التركي على سورية يدمّر بنى تحتية ونفطية ويسبب موجة نزوح stars
تعرضت أمس الأربعاء قرى ريف كوباني الشرقي لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، منذ ساعات الصباح، ما أدى لتدمير مدرسة في إحدى القرى بشكل كامل ترافق مع موجة نزوح للسكان.
تعرضت أمس الأربعاء قرى ريف كوباني الشرقي لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، منذ ساعات الصباح، ما أدى لتدمير مدرسة في إحدى القرى بشكل كامل ترافق مع موجة نزوح للسكان.
جددت إيران وروسيا وتركيا التزامها بضرورة الحفاظ على سيادة سورية وسلامتها، بحسب ما صدر عن الدورة الـ19 للمفاوضات رفيعة المستوى لقمة أستانا في العاصمة الكازاخستانية، التي بدأت الثلاثاء ولمدة يومي عمل.
أعلنت «قسد» عن استهداف «طائرة مسيّرة للاحتلال التركي للقسم الأمني في قاعدة مشتركة مع قوّات التَّحالف الدّوليّ، والتي تقع شمال الحسكة وتبعد عن الحدود السورية – التركية مسافة 50 كم»، بحسب ما نشر «المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة» اليوم الثلاثاء 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2022.
قال المبعوث الرئاسي الروسي الخاص لسورية ألكسندر لافرنتييف اليوم الثلاثاء، 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، إنّ روسيا تصرّ على أنّ الآلية العابرة للحدود لتقديم المساعدة إلى سورية أصبحت قديمة ويجب التخلي عنها.
وفي وقت سابق أمس الإثنين 22/11/2022 أدلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بتصريح تحدث فيه عن عدم إبلاغ موسكو ولا واشنطن بالاعتداءات التي شنتها القوات التركية على سورية والعراق.
تعليقًا على ادّعاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ روسيا أخفقت في الوفاء بالتزاماتها بشأن سورية، قال ديمتري بيسكوف، الناطق باسم الرئاسة الروسية، إن موسكو وأنقرة اختلفتا في مقاربتهما لتنفيذ مذكرة سوتشي.
أكد أمين حزب الإرادة الشعبية والقيادي في جبهة التغيير والتحرير، رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، قدري جميل على ضرورة أن تقوم صيغة أستانا (روسيا وإيران وتركيا) بأخذ زمام المبادرة في تنفيذ الحل السياسي في سورية، مشدّداً على أنّ ذلك يمر حصراً بالتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 2254، كما وشدّد على ضرورة التفاوض المباشرة بين «وفدين مؤهَّلين» من المعارضة والنظام.
خلال زيارته إلى دمشق مطلع تموز الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: «نحاول حلّ سوء الفهم بين سورية وتركيا عبر الطرق الدبلوماسية والحوار».
فإلى أين وصلت عملية حلّ «سوء الفهم» هذه، عشية اجتماع جديد لأستانا سيعقد يومي 22 و23 من الجاري، وبعد مضي أكثر من أربعة أشهر على الإعلان الأولي عنها؟
أرفقت وزارة الدفاع التركية إعلانها عن الغارات التي نفّذتها ليل السبت على مناطق في شمال سورية وشمال العراق بعبارة «وقت الحساب»، في إشارة ضمنية أنّ هذه الغارات هي انتقامٌ للتفجير الإرهابي في إسطنبول يوم الأحد الماضي. وأوقعت الغارات ضحايا في كلٍّ من العراق وسورية، بينهم مدنيون ومقاتلون في قسد وجنود في الجيش السوري.
شنّ الطيران الحربي التركي غارات على عدد من المواقع في الشمال السوري، أدت إلى استشهاد مدنيين وصحفيين وعدد من أفراد القوات الحكومية السورية، وعدد من عناصر قوات سورية الديمقراطية (قسد)، بحسب وسائل إعلام تعمل في المنطقة.