من أجل توحيد الشيوعيين السوريين
بعثت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين رسالة إلى قيادتي الفصيلين الشيوعيين (صوت الشعب والنور) هذا نصها:
بعثت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين رسالة إلى قيادتي الفصيلين الشيوعيين (صوت الشعب والنور) هذا نصها:
الوحدة الوطنية في سورية تعني وحدة التراب والأرض والشعب والتعايش القومي بين العرب والأكراد يُضرب بها المثل في ذلك، ولكن عندما نفاجأ من هنا وهناك ونرى التمييز بين هذا وذاك، نقول بأن هذه الوحدة مجرد أقاويل للضحك على الشوارب ولتغشيش الرأي العام الداخلي والخارجي، ومن المؤسف أن تردد الجرائد الرسمية في البلاد هذه المقولة بنسختها المنقوصة، وذلك أن الوحدة الوطنية ليست مجرد أقاويل وكتابات على الورق والجدران، إنما هي وقائع عملية وفعلية يرتكز عليها استقرار البلد وأمنه.
بدعوة من لجنة محافظة حلب لوحدة الشيوعيين السوريين، اجتمع العشرات من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية في مقر اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري ظهيرة يوم الجمعة 16/12/2005 لمناقشة الصياغة النهائية للوثيقة الوطنية ( الوطن في خطر).
■ مداخلات ومداولات
تتابع قاسيون نشر بقية المداخلات التي قدمت في الاجتماع الوطني لإطلاق الوثيقة الوطنية: «الوطن في خطر.. لا بد من قيام جبهة شعبية وطنية ديمقراطية للمواجهة»، وتعتذر للتأخر في النشر وذلك لأسباب مختلفة، يتعلق بعضها بسعة صفحات جريدتنا، ويتعلق بعضها الآخر بتأخر وصول النصوص النهائية لبعض الكلمات..
ليكن المؤتمر العام العاشر للحزب الشيوعي السوري مؤتمراً لوحدة الشيوعيين السوريين
من منا لايعرف تلك الموضوعة الرائعة والقائلة المعقول يتحول إلى واقع والواقع غير المعقول يتلاشى ويضمحل وينتهي، أو بعبارة أخرى فإن كل واقع كان إمكانية، ثم أصبح في طريقه كي يحل في الواقع إمكانية عقلانية تستند إلى مقوماتها ودعاماتها الموضوعية، لكن ما يرتبط بالحركة الاجتماعية يتطلب فعل الإنسان وإرادته وقدراته، وما يتعارض مع متطلبات الحركة الاجتماعية، يستند إلى الإرادوية ومبرراتها التي تفقد طابعها العقلاني ومقوماتها الموضوعية حيث تغطي المبررات حالة فقدت كل موضوعية وأصبحت مناقضة بصورة فاقعة لضرورات النضال الوطني والاجتماعي.
لقد تم عقد اجتماع تشاوري في مقر الحزب الشيوعي السوري بالسويداء (النور) بين عدد من أعضاء اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، وعدد من أعضاء اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري في المحافظة، وذلك يوم الأحد 28/08/2005، تداول الرفاق المجتمعون آخر المستجدات السياسية، وضرورة رص الصفوف وترسيخ الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية المتزايدة، كما ناقش المجتمعون مهام الشيوعيين وآفاق توحيدهم.
وتم الاتفاق على استمرار اللقاءات وتفعيل الحوار والعمل المشترك. وساد اللقاء جو رفاقي حار .
قدّم الرفيق حمزة منذر تقرير لجنة المتابعة حول آخر المستجدات السياسية، هذا نصه:
أثبتت الشهور الستة المنصرمة، وهي عمر تفجر الأزمة الوطنية العميقة التي ما انفكت تعصف بالبلاد، أن حالة المناطحة والتناحر الجارية بين النظام من جهة، والحركة الشعبية من جهة أخرى، في محاولة كل منهما نسف الآخر وإلغاءه،
عقد مكتب المتابعة للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين اجتماعه الدوري، وناقش استمرار الضغوط والتهديدات الأمريكية – الصهيونية ضد منطقتنا وبلدنا سورية والتي كان أبرز مؤشراتها القرار العدواني الجديد الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم 1680 الذي ما هو إلا حلقة جديدة من سلسلة الضغوطات ضد بلدنا منذ قانون محاسبة سورية، والقرارت 1559، 1595، 1636، 1644الخ..