عرض العناصر حسب علامة : الوحدة الوطنية

المهجّرون في وطنهم؟!

تعتبر ظاهرة المهجرين السوريين من أماكن إقامتهم مثل حمص وغيرها،إحدى تجليات الأزمة السورية ونتيجة حتمية للتوتر الأمني بسبب استخدام القمع والعنف، والعنف المضاد، الأمر الذي يؤكد أن توسيع دائرة العنف، يعقد الأزمة ويعطيها أبعاداً جديدة، وخصوصاً أن عملية التهجير تأخذ شكلاً طائفياً ودينيا في بعض الأحيان، مما يهدد في حال استمرارها بتفكك النسيج الاجتماعي، وتعريض وحدة البلاد للخطر.

لماذا لا يعلنون برامجهم..؟

سيكون من المضحك لو أعلن كل حزب أو تحالف سياسي عن برنامجه الحقيقي بالتفصيل، أي كما سيطبق على أرض الواقع، لأنه لو كان الأمر كذلك لما عاد هناك من حاجة إلى العمل السياسي، ولما تنافست أطراف سياسية مختلفة على السلطة، لأن غالبية الناس ستختار برنامجاً واحداً سيمثلها إن وجد، وإذا لم يوجد ستصنعه بنفسها وبسهولة كونها ستدرك الضرورات المطلوبة من خلال مقدار الوعود الكاذبة والجوفاء التي كانت تملأ أدبيات وإعلانات وصحف القوى السياسية المختلفة...

الورقة السياسية لوحدة الشيوعيين السوريين

أقر الاجتماع الوطني الثالث لوحدة الشيوعيين السوريين المنعقد بتاريخ 19/12/2003 مشروع الورقة السياسيــة التي بدأ النقاش حولها منذ  الاجتماع الوطني الثاني تاريخ 18/10/2002، إن مجمل النقاش الذي جرى حول الورقة السياسية والذي شارك فيه  مباشرة أكثر من 1400 رفيق كتابة أو شفهيــاً، يدفعنا للقيام بوقفة قصيرة لتقييم ما جرى حتى الآن، والخروج بالاستنتاجات الضرورية للتقدم اللاحق.

حول الورقة السياسية لوحدة الشيوعيين السوريين خطوة على طريق استعادة الحزب دوره الوظيفي ـ التاريخي

  بصدور الورقة السياسية يكون قد أنجز عمل كبير. فقد اتفق الشيوعيون المشاركون بالمناقشات على الأفكار السياسية الرئيسية، ولاحظوا أن هذه الأفكار والسياسات، إذا دفعت للتنفيذ، فإنها ستكون قادرة على جمع الشيوعيين وتوحيدهم على طريق استعادة دورهم الوظيفي ـ التاريخي.

ثانياً: وحدة الشيوعيين السوريين

خلال ثلاثين عاماً من الانقسامات المتوالية، لم تَخِفْ رغبة الشيوعيين السوريين في توحيد صفوفهم، ولكن هذه الوحدة، رغم كل الأمنيات، لم يكتب لها التحقيق على أرض الواقع، بل بالعكس، كانت حالة التشرذم تزداد، وكانت الانقسامات تتوالى، وعند كل مرحلة منها كانت أطرافها تزداد انقساماً مرة بعد أخرى،

الوحدة الوطنية بين الحدود والحقوق

تشتد أهمية الوحدة الوطنية في بلادنا لدرجة لم يسبق لها مثيل في كل تاريخها نتيجة للضغوطات الامبريالية الأمريكية والصهيونية التي تمارس ضدها مع ما تحمله من مخاطر جسام على السيادة الوطنية.

وحدة الشعب العراقي لمواجهة الاحتلال ولانتزاع الاستقلال الوطني المقاومة العراقية والاحتلال الأمريكي وجهاً لوجه

لم يعد صدام ذريعة لتبرير بعض الأطراف العراقية هروبها من المقاومة أو مخاوفها منها، ولم يبق في الميدان إلا الاحتلال والمقاومة وجهاً لوجه.

رسالة إلى القوى الوطنية

يتوجه المؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السوري المنعقد يوم 18/12/2003 في دمشق بالتحية إلى جميع القوى والشخصيات الوطنية في وطننا الحبيب سورية، في ظرف يدعونا فيه الواجب إلى القيام بتوجه جدي نحو أوسع تحالف وطني، شرطه الضروري البدء بالحوار الديمقراطي الوطني بهدف تصليب الوحدة الوطنية الواسعة يكون هدفها الأكبر مواجهة الحملة الإمبريالية ـ الصهيونية ضد منطقتنا وبلادنا، ورفض شروطها وإملاءاتها، بل وتحقيق الانتصار عليها.

المؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السوري:«لا انقسام، ولا استسلام»! «كرامة الوطن والمواطن، فوق كل اعتبار»! استعادة الحزب لدوره الوظيفي ـ التاريخي وحدة جميع الشيوعيين السوريين

شهدت دمشق صبيحة يوم 18/12/2003، حدثاً هاماً طال انتظاره من شيوعيي سورية ومن كافة القوى والأحزاب الوطنية، ليس على الصعيد المحلي فحسب، بل على المستوى العربي والعالمي أيضاً.. لقد انعقد المؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السوري، الذي أصبح ضرورة موضوعية بعد مسلسل طويل من القمع والتنكيل بالرفاق، الذي مارسته القيادة السابقة للحزب، وكأنها الوصي على كامل مقدرات الحزب، وكأن الرفاق مجرد أدوات رخيصة تمنحهم صكوك الغفران حسب درجة القرابة أو البعد من هذا  القائد أو ذاك...

الحوارالعام من أجل وحدة الشيوعيين السوريين نحو الاجتماع الوطني الثالث لوحدة الشيوعيين السوريين مسودة الورقة السياسية

في كانون الأول الجاري سيعقد الاجتماع الوطني الثالث، وسيبحث ضمن جدول أعماله «مسودة الورقة السياسية» المقدمة من قبل اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، والتي تعتبر تلخيصاً للنقاش الذي جرى حول ورقة «مهامنا السياسية الأساسية».